الشيخ دعموش: لا شيء يردع المقاومة عن ما يجب القيام به لحماية لبنان وردع العدو

 

موقع أنصار الله – متابعات – 23 جمادى الآخرة 1445 هجرية

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، أن”المجازر ‏والجرائم التي ‏تُرتكب من غزة إلى إيران، والاغتيالات الجبانة لقادة مقاومين في ‏لبنان والعراق، هي محاولات ‏للتعويض عن العجز والفشل أمام المقاومة وأمام ‏صمود وثبات أهل غزة، وأمام تصميم حركات ‏المقاومة في لبنان والعراق واليمن ‏على مُواصلة عملياتها لمُساندة غزة ونُصرة الشعب الفلسطيني، ‏لكن كلّ هذه ‏الجرائم ومعها كلّ التهديدات والتحالفات لن تُثني حركات المقاومة عن القيام ‏بواجبها ‏الديني والأخلاقي والإنساني اتجاه مظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض ‏لحرب إبادة إسرائيلية ‏أمريكية لا مثيل لها في تاريخنا المعاصر”.

وقال خلال خطبة الجمعة لن:” ينجح العدو في التعويض عن عجزه أو في كسر ‏إرادة الصمود ‏والمقاومة لدى أهلنا ومقاومتهم”. ‌‎ ‎

ولفت إلى أن”فلسطين والشعب الفلسطيني قدم العديد من القادة شهداء على طريق ‏فلسطين والقدس ‏وكان كلما يرتقي شهيدًا في الميدان تتعاظم المقاومة وتتعاظم ‏شعبيتها”.‌‎ ‎ ‎

وأضاف سماحته:” إذا كان العدو من خلال المجازر والاغتيالات للقادة يريد تقويض المقاومة ‏وشعبيتها فإنّ ‏النتيجة التي يشاهدها العالم أن المقاومة تزداد حضورًا في الميدان ‏وتزداد شعبيتها في غزة وفي ‏الضفة وفي كل فلسطين بل إنّ هذه الدماء تُؤجج روح ‏المقاومة لدى شعوبنا في المنطقة وتزيدهم ‏قناعة بخيار المقاومة ومواصلة طريقها”. ‏

وأكد أنّ” الاغتيالات لن تعطي العدو الإسرائيلي صورة النصر التي يريدها ولن ‏تُغيّر في انطباعات ‏الرأي العام الإسرائيلي عن الفشل الذي أصاب جيشهم في ‏غزة‎ ‎ولن تُخفّف من حالة التململ التي ‏بدأت في الداخل الإسرائيلي من كلفة الحرب ‏وتراجع الوضع الاقتصادي في الكيان الصهيوني، ولن ‏تُعيد للجيش الإسرائيلي ‏صورته التي تحطّمت في عملية طوفان الأقصى، لأن أسلوب الاغتيالات ‏جرّبه ‏العدو مرارًا ولم يُوصله إلى نتيجة، أو يُؤدّي إلى توقف المقاومة أو إنهاء القضية ‏الفلسطينية، ‏بل على العكس من ذلك دماء القادة الشهداء كانت على الدوام تستولد ‏قيادات جديدة أكثر إصرارًا ‏وتصميمًا على مواجهة العدو وأشد عزمًا وصلابة ‏للدفاع عن القضية . ‏

وختم بالقول إذا:” كان العدو يُريد من خلال اعتدائه على الضاحية واغتيال الشهيد ‏الشيخ صالح ‏العاروري تغيير المعادلات وفرض وقائع جديدة فهذا لن يحصل، لأن ‏المقاومة لن تسمح بكسر ‏المعادلات القائمة، ولا يمكن أن يردعها شيء عن القيام ‏بما يجب القيام به لحماية لبنان وردع العدو ‏عن المزيد من الجرائم أياً كانت ‏النتائج”.‏

 

المصدر: موقع المنار

قد يعجبك ايضا