ليالي رمضان محطةٌ إيمانيةٌ زاخرة بالهدى من دروس القائد

موقع أنصار الله || مقالات ||يحيى صالح الحَمامي

شهر رمضان في اليمن محطة إيمانية يستمدها اليمنيون من هدى الله من الدروس الإيمانية التي يلقيها قائد الثورة السيد القائد “عبدالملك بدر الدين الحوثي” سلام ربي عليه والذي يُلهمنا ويعزز في نفوسنا المسؤولية بما هوَ الواجب علينا والمفروض على الأُمَّــة الإسلامية والذي نراه مُهتما بنا من قبل رمضان بالبرامج الرمضانية بدلاً عن المسلسلات ويشعرنا بأهميّة شهر رمضان الكريم.

نجد من قبل السيد القائد الحرص الدائم على الشعبً اليمني العربي المُسَّلم، والدروس التي يلقيها لم تكُن من باب الجانب السياسي بل من الجانب الديني القرآني فسلام ربي على قائد الثورة الحريص كُـلّ الحرص على الشعب.

عهدناه مُهتما بأبنائه وإخوانه اليمنيين بل وحمل على كاهله المسؤولية الكُبرى عن قضية فلسطين التي عجزت عنها الأُمَّــة.

اليمن تعيش لياليها في رمضان مع قائدها عبر حلقات إيمانية متصلة بين الشعب والقائد لقد عادات ليالي رمضان في اليمن المليئة بنور الإيمان ودُورنا عامرة بذِكرِ الله عبر البرنامج الرمضاني والذي يهتم به اليمنيون كما لا تخلو مجالس ولا مساجد ولا مقايل منه، مدارسة القرآن الكريم ومن ثم الاستماع إلى محاضرة ملازم الشهيد القائد “حسين بدرالدين الحوثي” -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْـهِ- ومن ثم يطل علينا القائد العظيم السيد القائد “عبدالملك بدر الدين الحوثي” سلام ربي عليه؛ لذلك يعيش الشعب والقائد في حلقات إيمانية متصلة بالسيد القائد سلام ربي عليه.

قائد تسلح بالإيمان وتزود بخير زاد “التقوى” وارتقى ثقافيًّا وسياسيًّا من ثقافة القرآن، كما نتساءل: ما سبب غياب اليمن عن الساحة العربية لعدة سنوات غيابا تاما سياسيًّا وثقافيًّا ودينياً؟

نقولها بكُلَّ صدق: ما كان ينقص الشعب اليمني هوَ أنت أيها القائد العظيم؛ فالمواقف والطريقة هي التي ترفع قدر الرجال؛ فمن كان مع الله فَــإنَّ نصيبه العزة والكرامة والنصر.

قد يعجبك ايضا