السيد القائد يعزي أسر شهداء رداع ويؤكد : حادثة مدينة رداع مؤسفة ومؤلمة لنا

 

موقع أنصار الله – صنعاء – 11 رمضان 1445هـ

توجه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، اليوم الخميس، بخالص العزاء والمواساة لكل أسر الشهداء في المنازل بمدينة رداع، مؤكدا أن الحادثة  مؤسفة ومؤلمة لنا.

وقال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له عن آخر التطورات في فلسطين: حصل في هذا الأسبوع في مدينة رداع استهداف للأمنيين نتج عنه استشهاد اثنين منهم فكانت ردة الفعل من بعض الأمنيين بالاعتداء والتصرف الهمجي وغير القانوني وتفجير منزل تلاصقه منازل أخرى، فكانت المأساة باستشهاد وجرح البعض من الأهالي وتضرر منازلهم وتهدم البعض منها

وأضاف: “نبرأ إلى الله تعالى من تلك التجاوزات والاعتداءات وما يماثلها، وقد وجهنا على الفور الجهات الرسمية المعنية باتخاذ الإجراءات ضد المتورطين في الاعتداء والتسريع بالتعويض العادل الشامل للمتضررين

وتابع قائلاً : هناك اهتمام وأسف وتألم تجاه ما حصل من تصرف فردي إجرامي غير قانوني، ولا مقبول، موضحا أن وزارة الداخلية استجابت بشكل عاجل وتحركت على الفور لتنفيذ ذلك، لافتا إلى أن التجاوزات والاعتداءات الفردية التي تحصل من شخص هنا أو هناك، منتسب للأجهزة الأمنية أو غيرها وهي تجاوزات بها ظلم أو اعتداء لا تعبّر عنا وليست من أخلاقنا ولا ديننا ولا قيمنا.

وأكد السيد أن الجهات الرسمية معنية ومسؤولة بالسعي الدائم لمنع تلك التجاوزات والحيلولة دونها والسيطرة التامة على الأداء العملي والإنصاف بشكل عاجل مما يحدث من تجاوزات أو اختراقات.

وأشاد السيد بالوعي الكبير للأهالي في رداع وفي محافظة البيضاء عموماً لأن الأعداء حرصوا وبذلوا كل جهد لاستغلال تلك الحادثة وتوظيفها لإثارة الإشكالات الداخلية، موضحا ان موقف الأهالي في رداع كان واعياً ومشرفا ومسؤولا وعندما لمسوا الإجراءات المنصفة فوتوا الفرصة على الأعداء والحاقدين.

كما أكد السيد أن الدم اليمني غال علينا ولن نألو جهداً في أن تكون الدماء والأعراض والممتلكات مصونة، وأهلنا في رداع هم أهلنا وأبناؤنا وإخوتنا ونحن نتألم مما حصل هناك.

وقال السيد: من الظريف أن تصدر بشأن حادثة رداع المؤسفة إدانة من وزارة الخارجية الأمريكية وتعليقات تحريضية من العدو الإسرائيلي، لافتا إلى أبواق الأمريكي تحركوا  في إطار الموقف الأمريكي والإسرائيلي بشأن رداع بتمويل سعودي، وأضاف:” كل مساعي الأعداء تجاه ما حدث في رداع ليسوا مبالين بالأهالي في رداع، ولا مبالين بالشعب اليمني وقد سعوا لإبادته.

ولفت السيد إلى أن ثقافة أبواق الأعداء عبّر عنها أحد علمائهم بأنه لا مانع من إبادة 25 مليون يمني من أجل مليون آخر، موضحا أن أتباع ثقافة الإبادة ليسوا مكترثين لما يحصل في غزة ولا اكترثوا لما حصل من مجازر ضد شعبنا على مدى 9 سنوات فأبواق الأعداء برروا الجرائم بحق شعبنا والبعض شارك والبعض الآخر أيد وحرضوا على إبادة الشعب اليمني وعندما يذرف الأعداء دموع التماسيح فهم لا يبالون بشعبنا أبدا فيما يحصل وكل مسعاهم أن يشوهوا موقف اليمن تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الأعداء يحاولون تثبيط شعبنا العزيز عن التحرك في ذلك خدمة للعدو الإسرائيلي.

وقال السيد: التوظيف لأي حادثة أو مشكلة أو مظلومية أو قضية لتثبيط شعبنا عن التحرك في موقفه العظيم والمهم لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة، موضحا أن موقف الأبواق من المرتزقة تناسق مع الموقف الأمريكي والتحريض الإسرائيلي، وأضاف: “سأترك الرد على الأمريكي وعلى الإسرائيلي لأهلنا وأحبائنا وإخوتنا في رداع بما يخرسهم.

واكد السيد أن  الموقف الأمريكي لا هم له إلا حماية الإجرام الإسرائيلي في غزة والحد من أي تحرك مساند للشعب الفلسطيني فالأمريكي أكبر قاتل ومدمر على مدى التاريخ، موضحا أن الأمريكي لا يمتلك اللياقة لأن يتظاهر بالتعاطف تجاه قضية هنا أو هناك والشعب اليمني قتل في جرائم إبادة جماعية بالقنابل الأمريكية في مختلف المحافظات.

وأضاف السيد: لا حاجة للتعليق على الإسرائيلي وهو يرتكب جرائم الإبادة الجماعية يومياً في فلسطين.

وجدد التأكيد على أن البعض من المرتزقة هم أبواق للأمريكي وأبواق للإسرائيلي يرددون كالببغاء ما قد قاله الأمريكي لكن باللغة المحلية واللغة العربية وسجل أبواق الأمريكي الإجرامي الدموي الوحشي معروف في كل المحافظات، وأقول لأبواق الأمريكي أين هو دوركم تجاه غزة، نافسوا وقفوا موقفا أشرف، قفوا موقفاً بنواياكم التي تزعمون أنها نوايا مخلصة، قفوا موقفاً مع غزة بدلا من أن تسعوا دائما لتشويه المواقف الأخرى أو التثبيط عنها.

قال السيد : لدينا الشجاعة للاعتراف بأخطاء من يخطئ ويذنب ومعاقبته والإنصاف منه، فهل لديكم هذه الشجاعة تجاه الجرائم التي ترتكب في المحافظات المحتلة؟، وأكد أننا أحرص على شعبنا العزيز من الأمريكي والإسرائيلي والتحالف وأبواق وعملاء التحالف.

كما أكد السيد أن الموقف المساند للشعب الفلسطيني هو موقف يعبّر عن كل حر وإنسان بقيت له إنسانية في بلدنا، ولا يخص فئة معينة ولا ينبغي أن يربط الموقف المساند للشعب الفلسطيني بأي إشكالية هنا أو هناك.

مستمرون في نصرة الشعب الفلسطيني

وقال السيد: نستمر في التحرك الشامل في شهر رمضان شهر فتح مكة شهر غزوة بدر الكبرى ويوم الفرقان، موضحا أن  خروج شعبنا الأسبوعي في وسط التخاذل والصمت المطبق هو شرف كبير وتجسيد لانتمائه الإيماني وقيمه.

ووجه السيد الدعوة إلى  شعبنا العزيز للخروج في مسيرات مليونية ، وأضاف:” أدعو شعبنا بدعوة الله تعالى القائل: “انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون” وبدعوة رسوله صلى الله عليه وعلى آله القائل: “من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس من المسلمين، ومن سمع مناديا ينادي يا للمسلمين فلم يجب فليس من المسلمين”، وهذا النداء يا للمسلمين يا للعرب هذا النداء ناداكم به الأقصى الشريف والمرابطون فيه ناداكم به أكثر من مليوني مسلم في قطاع غزة فاخرجوا غدا إن شاء الله على بركة الله يا شعب الوفاء والشهامة والإيمان والشرف والثبات والنخوة والرجولة، اخرجوا على بركة الله.

 

 

قد يعجبك ايضا