أمسيتان في عبس وقفل شمر بحجة إحياءً للذكرى السنوية للعلامة مجد الدين المؤيدي
موقع أنصار الله – حجة – 11 رمضان 1445هـ
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة حجة والإدارة العامة للعلماء والمتعلمين اليوم الخميس ، أمسية ثقافية في مديرية قفل شمر بالذكرى السنوية الـ 17 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي.
وفي الأمسية تطرق رئيس محكمة الشاهل الابتدائية القاضي حمود الهيج إلى حياة الفقيد الحافلةٍ بالعلم والعطاء والخير والفلاح، والتي نال فيها المكارم ، وعرف الحق والهُدى ودوره في نشر العلم والعمل ودوره في تعليم الأجيال العلوم الشرعية والتفسير والحديثِ والفقه والتاريخ والسِير وغيرِها من المعارف والعلوم.
فيما استعرض مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة محمد عيشان دلالات إحياء الذكرى السنوية للإمام الحُجة المؤيدي، وما تمثله من محطة دينية تربوية للتزود بالثقافة الإيمانية والارتباط بالله وآل بيت الرسول.
ولفت إلى أن إحياء ذكرى الإمام الحُجة مجد الدين المؤيدي هو إحياء للعلم والقيم والمبادئ العظيمة التي سار عليها.. مستعرضاً كيف كان شغف العلامة المؤيدي بالعلم وهمه نشر الدين في مختلف البقاع في اليمن والحجاز ، وكان يصدع بالحق.
وأشار إلى إسهامات العلامة المؤيدي في خدمة قضايا الدين وتخريج كوكبة من العلماء وإثراء المكتبة اليمنية والإسلامية بالعديد من المؤلفات.
ونظم فرع مكتب الهيئة العامة للأوقاف في مديرية عبس أمسية ثقافية بذات المناسبة.
وفي الأمسية أوضح مدير فرع الأوقاف اسماعيل بليهي أن إحياء ذكرى العلامة المؤيدي هو إحياء للعلم والقيم والمبادئ العظيمة التي سار عليها.
وأشار إلى إسهامات العلامة المؤيدي في خدمة قضايا الدين وتخريج كوكبة من العلماء وإثراء المكتبة اليمنية والإسلامية بالعديد من المؤلفات.
فيما اشار عميد فرع جامعة اكاديمية القرآن الكريم عبدالله مياح، إلى جانبا من حياة العلامة المؤيدي المضيئة والزاخرة بالعلم والعمل ودوره في تعليم الأجيال العلومِ الشرعيةِ والتفسيرِ والحديثِ والفِقِه والتاريخِ والسِيَّر وغيرِها من المعارفِ والعلومِ.
وتطرق إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للإمام المؤيدي، وما تمثله من محطة دينية تربوية للتزود بالثقافة الإيمانية، والارتباط بالله وآل بيت الرسول والثبات والصمود في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.
فيما تطرق الثقافي اكرم كشمير إلى حياة الفقيد الحافلةٍ بالعلم والعطاءِ والخيرِ والفلاح، والتي نال فيها المكارمَ والتُّقَى، وعرفَ الحقَّ والهُدَى.