التجّمهر المليوني في رمضان.. ثبات يماني متميز في مساندة غزة
الهاشمي” وقوفنا المشرف مع غزة يؤهلنا للفوز برضا الله والحصول على التمكين الآلهي
العليي” التجمّهر المليوني في الساحات يعزز صمود المقاومة الفلسطينية.
موقع أنصار الله الرسمي – محمد المطري
بالحكمة والتجلد والصبر والثبات المجسد لمقولة الرسول الأكرم الإيمان يمان والحكمة يمانية يواصل الشعب اليمني احتشاده المليوني الأسبوعي في مئات الساحات نصرة لغزة وتأكيدا على الاستعداد المطلق في خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وتشهد الساحات اليمنية في شهر رمضان المبارك خروجا شعبياً واسعا ً منقطع النظير أذهل العالم والمتخاذلين الذين ظنوا بأن جوع وظمأ الصيام سيحد من الخروج المليوني المساند لغزة.
ويؤكد مسؤولون في حكومة تصريف الأعمال لموقع أنصار الله الرسمي أن شهر رمضان المبارك سيشكل حافزا في مواصلة الخروج المليوني المساند لمظلومية عزة باعتباره شهر الجهاد والصيام، معتبرين الزخم الشعبي الغير مسبوق الذي شهدته مئات الساحات في أول وثاني جمعة من الشهر الفضيل شاهد حي على المعنويات العالية التي يتمتع بها اليمنيين في مساندة غزة.
جوع وعطش الصيام بهما نستذكر مآسي غزة
ويؤكد نائب وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال محمد الهاشمي أن الشعب اليمني العظيم لازال على عهده وموقفه المشرف في التضامن مع غزة والذي يعبر عنه أسبوعيا في مختلف الساحات اليمنية.
ويوضح أن الشعب اليمني يتصدر الساحة العالمية في مناصرة القضية الفلسطينية منذ بدء العدوان الصهيوني الغاشم على غزة وحتى اللحظة.
ويشدد على أن الموقف الشعبي الإيماني المشرف في مساندة غزة سيظل ثابت كما هو لا يؤثر عليه تغير المناخات والأماكن والزمن ، موضحا أن المتخاذلين راهنو على أن دخول شهر رمضان المبارك سيحد من التجمهر الشعبي المليوني في الساحات إلاّ أن احتشاد الملايين في مئات الساحات في الجمعة الأولى والثانية أثبت للعالم أجمع بأنه لا يمكن للجوع والعطش واي تغيرات طارئة أن تحد من التجمهر المليوني المساند لغزة.
ويذكر الهاشمي أن الشعب اليمني يمتلك الحكمة والإيمان والتجلد والوعي والبصيرة في مواجهة الأعداء وهو ما أثبته في الساحات والجبهات على مدى تسعة أعوام من الصمود الأسطوري في مواجهة العدوان.
ويقول “الشعب اليمني الذي صمد وانتصر في مواجهة التكالب العالمي بقيادة العدوان السعودي والأماراتي والذين استهدفوا الحجر والبشر والحيوانات وكل مقدرات الشعب اليمني لتسعة أعوام متواصلة بمرأى ومسمع من العالم أجمع ليس غريب عليه تحمل الصعاب والمشاق في مساندته لغزة والذي سيستمر باستمرار العدوان الصهيوني على غزة ولن يتوقف إلاّ بتوقف العدوان الصهيوني الوحشي على غزة”.
ويضيف ” وقوفنا المشرف مع مظلومية غزة يثبت مصداقية الإيمان والحكمة والبأس التي يتصف بها الشعب اليمني والتي يؤكدها مقولة الرسول الأكرم في قوله الإيمان يمان والحكمة يمانية مستدلا بماورد في القرآن الكريم عن أهل اليمن حينما قالو للملكة سبأ نحن أولي قوة أولي بأس شديد “.
ويرى الهاشمي أن النفس الطويل في المواجهة صفة ملازمة للشعب اليمني والذي يواصل الخروج المليوني الأسبوعي في مئات الساحات منذ ستة أشهر وسيستمر إلى قيام الساعة.
ويلفت إلى أن المواصفات القرآنية لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله واستجابة الشعب اليمني لتوجيهاته جعلت اليمن قوي وعزيز ومشرف عصي على الإعداء مهما بلغت قوتهم وإمكانياتهم.
وعن أهمية المسيرات الجماهيرية المساندة لغزة يؤكد الهاشمي أن للتجمهر المليوني الأسبوعي المساند لغزة أهمية قصوى على المستوى الداخل والخارج حيث يعطي دلاله مطلقة أن الضربات اليمنية المنكلة للعدو الصهيوني وحلفائه من الأمريكان والبريطانيين يقف خلفها ويؤيدها شعب يمني بأكمله.
ويلفت إلى أن أمتلئ الساحات بملايين اليمنيين يرفع المعنويات لدى أبناء غزة ويحفزهم في مواصلة النضال والصمود في وجه العدوان الصهيوني الغاشم الذي يرتكب جرائم وحشية تندى لها جبين الإنسانية كما أنه يشكل دفاع معنوي للمجاهدين في غزة والذين يصدرون أروع الملاحم البطولية في مواجهة الصهاينة وحلفائهم بالرغم من الترسانة العسكرية الكبرى للصهاينة، مستذكرا بما كان يمر به الشعب اليمني اثناء التصدي لتحالف العدوان والذي كان يشعر بسعادة مطلقة حينما يرى مساندة من قبل أي مكون سواء دولي أو على المستوى الفردي والذين صدعوا بمواقفهم المشرفة في حين صمت العالم أجمع.
ويلفت الهاشمي أن المقامات الرفيعة المناطحة للسماء هي وحدها من يستحقها الشعب اليمني لموقفه المشرف المنفرد عالمياً في مساندة غزة، مؤكدا أن ذلك الموقف البطولي له ما بعده من النصر والتأييد والتمكين الآلهي.
ملئ الساحات الشاهد الحي لثبات الموقف في مناصرة غزة
بدروه يقول وزير الدولة أحمد العليي ” يخرج الشعب اليمني بمليونيات دعماً واسناداً لشعبنا الفلسطيني في غزه ملبياً للواجب الديني والأوامر الآلهية ومستجيبا لدعوت قائد الثورة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله”.
ويضيف القول ” ومع دخول شهر رمضان المبارك وتزامنا مع استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق اخوتنا من أبناء الشعب الفلسطيني في غزه يصعد اليمن العظيم في مساندة لغزة من خلال المسيرات الحاشدة المساندة لغزة والمؤيدة لتوسيع العمليات العسكرية التي أعلن عنها قائد الثورة بقوله أنها ستصل إلى المحيط الهندي ورأس الرجال الصالح.
ويؤكد العليي أن الخروج المليوني الحاشد غير المسبوق في أول جمعة وثاني جمعة من الشهر الفضيل يثبت بأن اليمنيين يحملون معنويات عالية تناطح السماء في مناصرة غزة ومواجهة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ويوضح أن استمرار المظاهرات المليونية في مساندة غزة يوصل رسالة للإخوة الفلسطينيين أن الشعب اليمني معهم بالكلمة والموقف وبالروح وبالدم وبكل ما يمكن تقديمه نصرة لغزة.
ويرى أن مواصلة الخروج المليوني في مختلف الساحات اليمنية يدفع القوات المسلحة اليمنية على مواصلة تطوير قدراتها القتالية والتي اثبتت فعاليتها في معركتها الشرسة والمنكلة بالعدو الصهيوني وحلفائه في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وفي العمق الإسرائيلي في آراضي فلسطين المحتلة”.