هيئة الأسرى في فلسطين تكشف جانبًا من “نازية الاحتلال” بتعذيب الأسرى بسجن “نفحة”

 

موقع أنصار الله – متابعات – 17 رمضان 1445هـ

حذرت هيئة شؤون الاسرى والمحررين في فلسطين اليوم الأربعاء، من التمادي المتصاعد في سياسة التعذيب المنتهجة في التعامل اليومي مع الأسرى والأسيرات في سجون العدو الاسرائيلي، والتي حولت واقعهم إلى جحيم حقيقي، حيث عزلوا عن العالم الخارجية وفرضت عليهم منظومة عقوبات غير مسبوقة في تاريخ الحركة الأسيرة.

ونقل محامي الهيئة ما سمعه من أصوات الصراخ والتعذيب خلال تواجده في سجن “نفحة “لزيارة عدد من الأسرى.

وقال محامي الهيئة: “خلال انتظاري بغرفة الزيارة، حيث هناك حائط مشترك بين الغرفة التي اتواجد بها وممر لداخل السجن، سمعت أصوات الأسرى وهم يضربون ويعذبون ويصرخون، وتصدر بحقهم الشتائم ويجبرون على التلفظ بألفاظ نابية وبذيئة، ومن المحتمل أن هذه الأصوات تكون صادرة من أماكن احتجاز أسرى قطاع غزة “.

وبينت الهيئة أن واقع حياة الأسرى في سجن نفحة لا زال على ما هو عليه، حيث أن الأقسام والغرف بشكل عام لا زالت كزنازين، والأسرى بلا أي ملابس أو مقتنيات، حيث ينتشر الشعر الطويل على رؤوسهم ووجوههم نتيجة مصادرة ماكينات الحلاقة منذ السابع من اكتوبر، وكل واحد منهم لديه حرام واحد وبطانية، كمية الطعام قليلة واحياناً يبقوا صائمين لبعد آذان العشاء بسبب تعمد إدارة السجن تأخير إدخال الطعام، الكهرباء مفصولة أغلب ساعات اليوم، والماء يسمح له ساعتين في اليوم ويتم فصله عن الأقسام، وفي بعض الأحيان تحرم الأقسام من الماء لمدة أربعة أيام متواصلة.

وأشارت الهيئة إلى ان السياسات العقابية والانتقامية بحق الأسرى والأسيرات متشابهة في كافة السجون والمعتقلات، وان الهجمة لا زالت كبيرة عليهم في ظل التخاذل الدولي الرسمي والمؤسساتي.

قد يعجبك ايضا