الملتقى التشاوري لأبناء الجنوب بصنعاء: حلول القضية الجنوبية يجب ان تكون مقبولة من شعب الجنوب ومعبره عن إرادته
شدد الملتقى التشاوري لأبناء الجنوب بصنعاء على أن الحلول التي سيتم طرحها في فريق القضية الجنوبية يجب ان تكون مقبولة من شعب الجنوب ومعبره عن إرادته، وأنه بغير ذلك لن يكون لأي حلول تتعارض مع ذلك أي قيمة أو اعتبار، مثمنا "أداء الجنوبيين المشاركين في مؤتمر الحوار من مختلف المكونات".
وأكد الملتقى في بلاغ له اليوم ـ تلقى موقع صوت الشورى اون لاين نسخة منه ـ على دعواته المستمرة "بضرورة الوصول الى شكل من أشكال التنسيق لمكونات الحراك السلمي الجنوبي" في داخل وخارج اليمن، بعد ان عجزت تلك القيادات على لم شملها في مكون موحد وتحت قيادة موحدة، بسبب تنامي الخلافات والرؤى فيما بينها.
واشار ان دعواته وجهوده السابقة والمتعلقة بضرورة الوصول الى شكل من أشكال التنسيق لمكونات الحراك السلمي الجنوبي في الداخل والخارج تأتي لخدمة للقضية الجنوبية خاصة في الظروف الراهنة.
نص البلاغ:
بسم الله الرحمن الرحيم
بلاغ صادر عن اجتماع المكتب التنفيذي للملتقى التشاوري لابناء الجنوب بصنعاء
عقد المكتب التنفيذي للملتقى التشاوري إجتماعه الاعتيادي يوم الجمعه ٢٦ يوليو ٢٠١٣ م برئاسة نائب رئيس المكتب التنفيذي د صالح علي باصرة، وقد وقف المكتب التنفيذي أمام التطورات على الساحة السياسية ومجريات مؤتمر الحوار الوطني، وعبر المكتب التنفيذي عن موقفه تجاه مختلف القضايا التي ناقشها على النحو التالي:-
١- يعبر الملتقى عن إدانته الشديدة للاغتيالات التي طالت القيادات والكوادر الناشطة في الحراك السلمي الجنوبي وكذا ما تتعرض له القيادات الامنية والعسكرية الجنوبية في صنعاء وفي غيرها من المحافظات. ويطالب الأجهزة الأمنية بالقيام بدورها في الكشف عن الجهات التي تقف وراء هذه الممارسات الإجرامي، واتخاذ الاجراءات القانونية تجاههم.
٢-يثمن الملتقى أداء الجنوبيين المشاركين في مؤتمر الحوار من مختلف المكونات، ويؤكد المكتب التنفيذي على أن الحلول التي سيتم طرحها في فريق القضية الجنوبية يجب ان تكون مقبولة من شعب الجنوب ومعبره عن إرادته، وأنه بغير ذلك لن يكون لأي حلول تتعارض مع ذلك أي قيمة أو اعتبار. كما يدين الملتقى الدعوات التكفيرية التي تطال المشاركين في الحوار بسبب مواقفهم في قضايا الحوار، ويعتبر ان هذه الدعوات صادرة عن نفس الجهات التي استخدمت التكفير كسلاح في معركة الشر ضد الجنوب قبل وبعد الحرب ضد الجنوب عام ١٩٩٤م.
٣- في سياق جهود الملتقى للتواصل مع مختلف المكونات والأطراف السياسية، يشيد الملتقى باللقاءات التي أجرتها قيادات الملتقى مع السفراء والبعثات الدبلوماسية لطرح قضية الجنوب، وكذا اللقاءات مع مبعوث الامين العام للأمم المتحدة السيد/ جمال بن عمر، ويؤكد الملتقى حرصه على تعزيز التنسيق مع جماعة أنصار الله وبقية الأطراف والمكونات المؤيدة للقضية الجنوبية وعلى وجه الخصوص الشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني المشاركة في مؤتمر الحوار.
٤- وأكد الملتقى على دعواته وجهوده السابقة والمتعلقة بضرورة الوصول الى شكل من أشكال التنسيق لمكونات الحراك السلمي الجنوبي في الداخل والخارج خدمة للقضية الجنوبية خاصة في الظروف الراهنة.
في الاخير يتقدم الملتقى بأسمى التهاني والتبريكات لأبناء الجنوب وشعوب الأمة العربية والإسلامية بخواتم شهر رمضان المباركة وعيد الفطر المبارك.
صادر عن المكتب التنفيذي للملتقى التشاوري بصنعاء
السبت ٢٧ يوليو ٢٠١٣م