رئيسي: 10 دول فشلت في التصدي للصواريخ والمسيرات الإيرانية
موقع أنصار الله – متابعات – 9 شوال 1445هـ
أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، أنّ القوات الإيرانية التي أدارت الرد الذي استهدف عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي لم تُواجه الكيان الإسرائيلي فقط، بل شاركت الولايات المتحدة بكلّ إمكاناتها وفرنسا وكذلك دولاً أوروبية أخرى، بالإضافة إلى بعض الدول الإقليمية الخاضعة في صدّ الصواريخ والمسيرات الإيرانية.
وقال رئيسي خلال كلمةٍ له من محافظة سمنان شرقي طهران إنّ أكثر من عشر دول شاركت بلّ قُدراتها التقنية لإحباط عملية “الوعد الصادق”، لكن كل محاولاتها باءت بالفشل.
ولفت إلى أنّ العملية الدقيقة “حصلت على الرغم من أنّ إيران لم تستخدم عنصر المفاجأة، بل جاءت بإعلانٍ مسبق، وبالتالي الجبهة المقابلة حشدت كل قوّتها في ذلك اليوم وفي ساعة تنفيذ العملية من أجل إحباطها”.
واليوم، أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنّ مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أقرّوا بأنّهم أخطأوا بشدة في تقدير عواقب استهداف قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، العميد محمد رضا زاهدي، وحجم الرد الإيراني المتوقّع عليها.
وبدوره، قال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إنّ “إسرائيل والولايات المتحدة فشلتا في ردع إيران عن الهجوم”، إذ “تمكّن الإيرانيون من إلحاق الأذى بإسرائيل، من دون إلزام واشنطن بالرد والتعاون مع تل أبيب”.
يأتي ذلك بعدما أعلنت القوة الجوفضائية، التابعة لحرس الثورة في إيران، ليل السبت – الأحد الماضي، استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، “في إطار معاقبة إسرائيل على جرائمها”، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.