العدوان على غزة مستمر لليوم الـ 220.. العدو الصهيوني يمعن في جرائمه في مخيم جباليا

موقع أنصار الله – متابعات – 5 ذو القعدة 1445هـ

تواصل طائرات العدو الصهيوني ومدفعيته وزوارقه الحربية قصفها لمنازل الفلسطينيين ومراكز الإيواء، لليوم الـ 220 تواليًا من العدوان على قطاع غزة، فيما يحاول جيش الاحتلال التوغل البري في رفح بعد مرور سبعة أيام على احتلال معبر رفح الحدودي مع مصر، فتضيف قوات العدو إلى سجلها المزيد من المجازر، إضافة إلى منعها إدخال المساعدات. كما تواصل قوات الاحتلال توغلها في حي الزيتون جنوب مدينة غزة لليوم الخامس، وتوغلها في جباليا شمال غزة لليوم الثالث.

رفح

وقد وصل، صباح اليوم، 4 شهداء إلى مستشفى الكويت التخصصي جراء استهداف العدو الصهيوني منزلًا في حي البرازيل. واستهدفت طائرات الاحتلال المسيّرة طواقم الإسعاف خلال محاولتها تلبية نداء استغاثة في المخيم، كما أطلقت المروحيات النار على المناطق الشرقية لمدينة رفح، وجددت قصفها الجوي باتجاه حي الجنينة شرقي المدينة.

جباليا

في شمال القطاع، أُصيب عدد من المواطنين بقصف مدفعي صهيوني على مخيم جباليا، حيث قصفت طائرات العدو الصهيوني منزلًا لعائلة النيرب ومنزلًا آخر من 3 طوابق لعائلة أبو لحية ومنزلًا ثالثًا لعائلة خليل ومنزلًا رابعًا لعائلة عطالله وسط مخيم جباليا، حيث استهدفت مربعًا سكنيًا في المخيم، في بلوك 2 وبلوك 4. كما قصفت منزلًا لعائلة منصور في شارع المدارس في المخيم.

واستشهدت سيدة وأصيب 10 آخرون إثر قصف العدو الصهيوني منزلًا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما تمكّنت طواقم الدفاع المدني من السيطرة على حريق اندلع في شقة سكنية نتيجة استهداف منزل مجاور في الحي ذاته. ووصل شهيد إلى مستشفى الأقصى وسط القطاع، بعد إعدامه من قوات العدو، خلال محاولته العودة إلى شمال غزة.

لازراريني

من جهته؛ أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني أن ادعاء العدو الصهيوني بوجود مناطق آمنة في قطاع غزة كاذب ومضلل، مشددًا على أنه لا يوجد مكان آمن في غزة. وقال لازراريني، في تصريح صحفي، إن الاحتلال يواصل إصدار أوامر تهجير قسري، وهذا يجبر الناس في رفح على الفرار إلى أي مكان.

وأشار إلى أنه منذ بدء الحرب تهجّر معظم الناس في غزة عدة مرات، مرة واحدة كل شهر بالمتوسط، ولقد بحثوا بشدة عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا. وأكد أنه ليس أمام بعضهم سوى أن يبقوا في مراكز الإيواء في مدارس “الأونروا”، والتي تعرضت للقصف أيضًا.

قد يعجبك ايضا