كيف يستعد جيش الاحتلال للتغيرات عام 2017؟
موقع أنصار الله || صحافة عربية ودولية || ذكر موقع “والاه” الصهيوني “أنّ جيش الاحتلال يستعد للعام الجديد عبر اتخاذ مجموعة من الخطوات في إطار ما أسماه “الدفاع” على جميع الجبهات”، وذلك على خلفية تهديدات حزب الله ونوايا حركة “حماس” في قطاع غزة بنقل المعركة الى داخل الأراضي “الإسرائيلية” عبر الانفاق الهجومية، وفق قوله.
وحسب الموقع “سيشكل العام المقبل ذروة التدريبات لجهاز الاحتياط في الجيش”، وايضا سيترجم تحولا فعليًّا في التأهب لدى منظومة الحماية عن المستوطنات المحاذية للحدود في الجليل، مع تحويل عناصر الجهوزية داخل المستوطنات التي تقوم بالحراسة الى فصيل تابع للألوية الإقليمية في سلاح البر” حسب قوله.
ضابط اسرائيلي كبير في سلاح البر قال لموقع “والاه” إن” عملية تحويل قوات الجهوزية الى فصيل جرت في أعقاب تغير التهديدات”، مضيفاً “إن الجيش ينظر الى الحافة الدفاعية نظرة استراتيجية. اولويتنا هي رفع أهلية المقاتلين الذين يسكنون داخل المستوطنات التي سيتم تشكل الفصائل فيها. المهمة الأساس ستكون الدفاع عن المستوطنة نفسها، من الداخل والخارج. حجم ونوعية التدريبات ستتبدل بحسب الحاجة”.
واضاف موقع “والاه” “انه وبالرغم من تعزيز ما يقارب اربعين كتيبة من الاحتياط لفرقة الضفة الغربية في السنة الماضية، في اطار المساعي لكبح موجة العمليات الفلسطينية، فان زخم تدريبات الجيش الإسرائيلي لم يتضرر. والعام المقبل يتوقع ان يتضمن عددا كبيرا من التدريبات لجهاز الاحتياط مقارنة مع العامين الماضيين” على حد تعبيره.
ويخطط جيش العدو ايضاً -وفق ما يذكر الموقع “الاسرائيلي”- الى اجراء مناورة تجنيد واسعة ومناورات على صعيد فرق، وقد أشار الضابط الكبير الى “ان الدمج بين القوات النظامية وقوات الاحتياط يتعاظم”، مضيفا ان “عددا كبيرا من القوات النظامية يتم دمجها مع وحدات الاحتياط في سلاح المشاة، المدرعات، الاستخبارات وفي أماكن أخرى”.
وبحسب ما ينقل الموقع فـ”إن عددا كبيرا من الجنود تم شطبهم من لوائح الاحتياط التابعة لسلاح البر لانهم لم يتدربوا واعتبروا غير مؤهلين”.
في اعقاب ذلك، تحول جهاز الاحتياط الى السلاح الأفضل والأكثر حرفية، وتابع الضابط الكبير “عملية الشطب التي بدأت في العام 2015 استقرت في العام الماضي، وهي تسمح برفع مستوى أهلية الاحتياط اليوم ليكون الأفضل”.
وتابع الضابط “إن الجنود الموجودين في الكتيبة اليوم تم تدريبهم وتأهيلهم كل واحد لمهمته. لا يوجد فائض في الكتائب، زخم التدريبات تم تكييفه وفقا للتأهيل المطلوب. كل قوة تدربت وفقا للحاجة وأيضا النشاطات الأمنية الجارية تم تنسيقها وفقا لمهمة قوات الاحتياط حين الطوارئ”.
العهد الاخباري