دول عربية واقليمية ودولية  تعزي إيران بمصابها الجلل

 

موقع أنصار الله – متابعات – 12 ذو القعدة 1445هـ

بعد الإعلان رسمياً صباح اليوم عن استشهاد سماحة السيد إبراهيم رئيسي ‏رئيس الجمهورية ‏الإسلامية في إيران و الدكتور حسين أمير عبد ‏اللهيان وزير خارجية الجمهورية ‏الإسلامية وممثل سماحة السيد علي الخامنئي في ‏محافظة آذربيجان آية الله السيد محمد علي آل هاشم ‏وبقية الوفد المرافق في حادثة تحطم الطائرة الرئاسية توالت الردود العربية والاقليمية والدولية .

وفي السياق ، بعث قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، برقية عزاء في استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وعدد من المسؤولين في حادثة تحطم مروحيتهم شمال غرب البلاد.

وقال السيد: ببالغ الأسف والأسى تلقينا نبأ الحادث المؤسف لرئيس الجمهورية الإسلامية السيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما تغمدهم الله بواسع رحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون، وأضاف: إزاء هذا المصاب الجلل نتوجه بالعزاء والمواساة لكل أقاربهم وذويهم وإلى حضرة قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الحسيني الخامنئي حفظه الله، وإلى كافة المسؤولين في الجمهورية الإسلامية وإلى الشعب الإيراني المسلم سائلين الله تعالى أن يلهم الجميع الصبر وأن يعظّم لهم الأجر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

من جانبه بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى برقية عزاء ومواساة في استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له إثر تحطم المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.

وقال الرئيس المشاط في البرقية: “بمشاعر الإيمان والرضا والتسليم لله تعالى، نتقدم إلى الجمهورية الاسلامية الإيرانية وقيادتها الرشيدة ممثلة بالسيد علي الخامنئي حفظه الله، والشعب الإيراني العظيم، بخالص التعازي والمواساة بالفقد المؤلم باستشهاد السيد ابراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الاسلامية، ورفاقه بحادث المروحية”.

وأكد الرئيس المشاط الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والثقة الكاملة بقدرتها على الصبر وتجاوز الصعوبات.

وأضاف “لقد كان الشهيد السيد ابراهيم رئيسي مثالا للقائد المسلم الشجاع والوفي لقضايا الامة والحريص على تحقيق تطلعاتها في العزة والكرامة والبناء والتقدم، وكانت مواقفه من قضايا الأمة واضحة وقوية وشجاعة، لا سيما وقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما حرص على لم شمل الامة وتوحيد مواقفها وردم الفجوات فيما بينها.

وأشار فخامة الرئيس إلى أن الشهيد السيد ابراهيم رئيسي مثل شعبه في المحافل الدولية والإقليمية بكل اقتدار، ووقف موقفا صلبا أمام الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية بحق شعوب الأمة، مشددا على أن رحيل الشهيد السيد إبراهيم رئيسي خسارة كبيرة لكل شعوب الامة الإسلامية.

من جانبه تقدم ناطق أنصار الله محمد عبدالسلام للسيد علي خامنئي وإلى الجمهورية الإسلامية في إيران حكومة وشعبا وجيشا ببالغ العزاء  مضيفا أنه من عظيم الأسى ما حل بإيران من محنة بفقدان رئيسها ووزير خارجيتها والوفد المرافق إثر سقوط طائرتهم المروحية، لافتا إلى أن الرئيس رئيسي كان مثالا يحتذى للإنسان المسلم المسؤول الملتزم مبادئ دينه وقضايا أمته وفي المقدمة منها فلسطين، مؤكدا أن فقدان الرئيس رئيسي خسارة ليس لإيران فحسب بل وللأمة الإسلامية جمعاء ولفلسطين وغزة وهي تخوض معركةً تحررية، وأضاف “غزة كانت بأمس الحاجة إلى وجود مثل هذا الرئيس الذي ظل ينافح عن مظلومية الشعب الفلسطيني وحقه في نيل الحرية واستعادة أرضه ومقدساته”.

 

في لبنان أصدر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي،  مذكرة بإعلان الحداد الرسمي، وجاء في نص المذكرة: “يُعلن الحداد الرسمي على وفاة المغفور له رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي المنتقل إلى رحمته تعالى إثر حادث مؤسف بسقوط مروحية كانت تقله مع المغفور له وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ووفدٍ مرافق.تُنكس حداداً الأعلام المرفوعة على الإدارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة، لمدة 3 أيام من تاريخه، ويتعدل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع الحدث الأليم”.

وقدّمت المقاومة الإسلامية – حزب الله، تعازيها لإيران قيادة وشعباً.

وفي بيان، قال حزب الله: “لقد عرفنا الرئيس الشهيد رئيسي عن قرب منذ زمن طويل، فكان لنا أخاً كبيراً ‏وسنداً قوياً ومدافعاً ‏صلباً عن قضايانا وقضايا الأمة، وفي مقدّمها القدس وفلسطين، ‏وحامياً لحركات المقاومة ومجاهديها ‏في جميع مواقع المسؤولية التي تولاها، كما ‏كان خادماً مخلصاً وصادقاً لشعب إيران العزيز ونظام ‏الجمهورية الإسلامية ‏الشامخ، وعضداً وفياً لسماحة الإمام القائد، كما كان أملاً كبيراً لكل ‌‏المضطهدين والمظلومين”.‏

من جهتها،  نعت حركة حماس الرئيس الإيراني والوفد المرافق له وأعربت عن التضامن الكامل مع الشعب الإيراني في هذا المصاب الأليم.

وتقدمت حركة الجهاد الإسلامي بخالص العزاء لقائد الثورة الإسلامية في إيران وللشعب الإيراني باستشهاد الرئيس السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية ورفاقهما، مؤكدة التضامن والتعاطف الكامل مع الشعب الإيراني في هذه المناسبة الحزينة، موضحة أن استشهاد الرئيس ووزير خارجيته خسارة كبيرة للجمهورية الإسلامية لحضورهم الهام والمميز في مسيرة إيران وحضورها الدائم على مسرح السياسة الدولية والإقليمية.

وتقدمت حركة المجاهدين بخالص التعازي والمواساة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعبا لرحيل الرئيس ووزير الخارجية إثر حادث سقوط الطائرة المؤلم، وأضافت: نستذكر المواقف المشرفة للراحلَيْن والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته لا سيما في ظل حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الصهيونية بدعم أمريكي.

وقال الرئيس السوري بشار الأسد في بيان: “تعازينا القلبية إلى قائد الثورة الإسلامية الإيرانية وللحكومة والشعب الإيرانيين”.

في بغداد، أعرب العراق، في بيان لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عن دعمه للشعب الإيراني والقادة الإيرانيين في هذا الحادث المأساوي.

هذا وأعرب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض عن حزنه لوفاة الرئيس الإيراني، قائلاً “نرفع العزاء والمواساة لمقام سماحة قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي دام ظله والشعب الإيراني الصابر المجاهد بهذه الفاجعة الأليمة”. وأعلن أن “العراق وإيران شعب واحد ولا يمكن الفراق بينهما”.

من جهته، قال الأمين العام لحركة النجباء، الشيخ أكرم الكعبي، معزياً بالرئيس الإيراني: “لنا الثقة الكاملة في القيادة الحكيمة للجمهورية الإسلامية”.

كما قدّم الأمين العام لكتائب سيد الشهداء، أبو آلاء الولائي، العزاء للسيد خامنئي ودول محور المقاومة وشعب إيران باستشهاد رئيسي ومرافقيه.

وأيضاً، شدّد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري على ثقته بحكمة القيادة الإيرانية وحسن تدبيرها وبصبر الشعب لتجاوز هذه المحنة الأليمة.

كتائب حزب الله العراق أعربت أيضاً عن تعازيها للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأكّدت أنّ “الشعب الإيراني العظيم، الذي سطّر أروع الدروس في تجاوز أشد التحديات والأزمات تحت ظل حكم الدولة الراسخ، يقف اليوم موحّداً في مواجهة هذا المصاب الجلل، متمسّكاً بالعزيمة والإيمان، ومستلهماً من تاريخه الطويل دروس الصبر والتحدّي”.

وقالت، في بيان، إنّ “ما تمرّ به الجمهورية الإسلامية من أزمات هو نتيجة الحصار الأميركي وضريبة لدعمها الشعوب المستضعفة”.

وفي السياق ذاته، قدّم مكتب المرجع السيد علي السيستاني التعازي باستشهاد الرئيس الإيراني ومرافقيه قائلاً: “تلقّينا بحزن وأسف خبر رحيل حجة الإسلام والمسلمين السيد إبراهيم رئيسي ورفقائه”.

ومن الجزائر، تقدّم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بأخلص التعازي وأصدق مشاعر الـمواساة إلى إيران، قيادةً وشعباً، قائلاً: “في هذا الظرف الصعب الذي يقاسم فيه الشعب الجزائري أشقاءَه في إيران هذه الـمحنة القاسية، أفقد شخصياً في القائد إبراهيم رئيسي أخاً وشريكاً جمعتني به خدمة أواصر الأخوّة والتعاون والتضامن بين بلديْنا وشعبيْنا الشقيقيْن، ونصرة القضايا العادلة التي تبنّتـها أمتنا الإسلامية، وحملت راية الدفاع عنـها والتضحية من أجلها”.

 

وبعث سلطان عمان هيثم بن طارق برقة تعزية إلى قائد الثورة الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي في وفاة السيد رئيسي والوفد المرافق له.

وفي الدوحة، قال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، على منصة “إكس”: صادق التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي.

كما أعرب رئيس المجلس الأوروبي عن “تعازيه الصادقة بوفاة الرئيس الإيراني “.

وفي إسلام أباد، نعت باكستان، اليوم الاثنين، الرئيس الإيراني الذي توفي والوفد المرافق له، الأحد، في حادث تحطم مروحية.

وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف يوم حداد في باكستان احتراما لوفاة رئيسي ومرافقيه في حادث تحطم الطائرة. وكتب شريف عبر منصة إكس: “نعرب عن خالص تعازينا وتعاطفنا مع إيران في هذه الخسارة الفادحة”.

وفي نيودلهي، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على إكس: “أشعر بحزن عميق وصدمة شديدة بسبب الوفاة المأساوية للدكتور السيد إبراهيم رئيسي.. وستظل مساهمته في تعزيز العلاقات الثنائية بين الهند وإيران في الذاكرة دوما، تعازي القلبية لعائلته وللشعب الإيراني. الهند تقف إلى جانب إيران في هذا الوقت الحزين”.

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قال إن بلاده “تشارك الشعب الإيراني الصديق والشقيق، ألمه”. وقال خلال مؤتمر صحافي “للأسف، الأخبار الواردة من إيران أحزنتنا بشدة”.

أما الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، فقد أعرب عن “خالص تعازيه وتعاطفه مع حكومة إيران وشعبها”، وفقا لما جاء في بيان للمنظمة على موقع “إكس”.

وقدّم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تعازيه للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال عبر منصة “إكس”، “أحر التعازي للأشقاء بالجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعبا بوفاة الأخ الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الأخ حسين أمير عبداللهيان والمرافقين لهما، رحمهم الله جميعا. نتضامن مع الأشقاء في إيران بهذا الظرف الصعب”.

كما قدّم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني “صادق التعازي” للجمهورية الإسلامية “حكومة وشعباً”.

وأعرب العديد من القوى التونسية عن الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني في مصابه الجلل برحيل رئيس الجمهورية الإيرانية ووزير الخارجية ورفاقهما.

وأصدرت وزارة الخارجية التونسية بيانًا أعربت خلاله عن الأسى لنبأ استشهاد السيّد إبراهيم رئيسي. وجاء في البيان “بهذه المناسبة الأليمة، تتقدّم تونس، قيادة وشعبًا، بخالص التعازي والمواساة إلى القيادة والشعب الإيراني الشقيق، وتدعو الله جل وعلا أن يتغمد الرئيس الإيراني ومرافقيه بواسع رحمته، ويلهم أسرهم جميل الصبر والسلوان. كما تعرب تونس عن تضامنها مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل”.

وقدّم رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان “خالص العزاء وعميق المواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً”، مؤكداً “تضامن الإمارات مع إيران في هذه الظروف الصعبة”.

كما أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البدوي عن “أحرّ التعازي وصادق المواساة إلى حكومة شعب جمهورية إيران الإسلامية”. وأكّد تضامن مجلس التعاون مع الجمهورية الإسلامية “في هذه الظروف العصيبة”.

من جهتها، نعت مصر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية المستشار أحمد فهمي “إذ يتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب الإيراني الشقيق، يدعو الله عز وجل أن يتغمد الرئيس الإيراني الفقيد والراحلين بواسع رحمته، ويلهم أسرهم الصبر والسلوان، معرباً عن تضامن جمهورية مصر العربية مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل”.

المملكة السعودية من جانبها عزت في وفاة الرئيس الإيراني حيث بعث الملك سلمان بن عبدالعزيز ومحمد بن سلمان، “برقيتي عزاء ومواساة، لرئيس السلطة التنفيذية بالإنابة في إيران محمد مخبر”، في استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي، ومرافقيه.

 

أما دوليا فعبّر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في رسالة تعزية لإيران، عن شعوره بحزن عميق إزاء رحيل الرئيس رئيسي، قائلاً: “خسرنا شخصاً مثالياً وقائداً استثنائياً في العالم”.

وأضاف مادورو: “كما كان شقيقنا.. سيبقى الرئيس رئيسي دائماً إنساناً ممتازاً ومدافعاً عن سيادة شعبه وصديقاً غير مشروط لبلادنا”، مشدداً على أنّ إيران “سبتقى مثالاً للكرامة والأخلاق والمقاومة”.

بدوره، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معزياً باستشهاد الرئيس الإيراني، إنّ “رئيسي قدّم مساهمة لا تقدّر بثمن في العلاقات الروسية الإيرانية”، مضيفاً: “سأحتفظ إلى الأبد بذكرى ناصعة للرئيس رئيسي وأتمنى للشعب الإيراني الثبات الروحي في مواجهة هذه الخسارة الصعبة”.

كذلك، أعرب الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، عن حزن بلاده العميق لفقدان صديق عظيم وسياسي له تقديره ومحبوب من شعبه، مثل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما، مؤكّداً “تضامن ودعم كوبا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة”.

من جانبها، قالت خارجية بيلاروسيا بشأن تحطّم مروحية الرئيس الإيراني، إنّ ما حدث “خسارة ليس فقط للمجتمع الإيراني، فقد رحل أصدقاء بيلاروسيا الحقيقيون”.

وأعلنت باكستان يوم حداد وطني على وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. وكتب رئيس الوزراء شهباز شريف عبر منصة “إكس”، “باكستان ستكون في يوم حداد وسيتمّ تنكيس الأعلام” بعد وفاة رئيس إيران “الشقيقة”، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية “ستتجاوز هذه المأساة بشجاعتها المعهودة”.

وأعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن تعازيه بوفاة  الرئيس الإيراني ووزير الخارجية في حادث تحطم المروحية.

وعزى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف باستشهاد الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي ومرافقيه وأضاف” إيران فقدت سياسياً بارزاً قضى عمره بخدمة بلاده والوفاء لها”.

الرئيس الطاجكستاني، إمام علي رحمان، أبرق بدوره معزياً إيران قيادةً وشعباً باستشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه.

وقدّمت باريس تعازيها للجمهورية الإسلامية الإيرانية ولعائلات الشهداء في حادث تحطم الطائرة، حسبما أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين.

كما أعرب الرئيس البولندي، أندريه دودا، عن تأثّره بعمق من جراء استشهاد رئيسي مع وفده الحكومي. وقال دودا: “نحن البولنديين، الذين عانينا بشكل رهيب في عام 2010 من تحطّم طائرة حكومية بولندية في سمولينسك في روسيا، نعرف شعور الصدمة والفراغ الذي لا يزال في قلوب الناس وفي البلاد بعد الخسارة المفاجئة للنخبة السياسية والاجتماعية”.

أمّا وزير الخارجية السويسري، أغنازيو كاسيس، فتقدّم بالتعازي لأسر جميع الشهداء وللشعب الإيراني.

قد يعجبك ايضا