هيئة البث الصهيونية: متلقو العلاج النفسي تضاعفت أعدادهم 3 مرات منذ 7 تشرين الأول
موقع أنصار الله – متابعات – 20 ذو القعدة 1445هـ
ذكرت هيئة البث الصهيونية، اليوم الثلاثاء، أنّ مراكز الصحة النفسية عالجت نحو 18 ألف مستوطن، منذ بداية العدوان على غزّة في 7 تشرين الأوّل/أكتوبر وحتّى نهاية عام 2023.
كما أوضحت الهيئة، أنّ عدد من تلقوا العلاج في مراكز الصحة النفسية، تضاعف 3 مرات منذ بداية الحرب.
وتحدّث موقع “أوراسيا ريفيو”، مطلع العام الحالي، عن دراسةٍ أجراها باحثون في مركز “روبين” الأكاديمي في “إسرائيل” وجامعة كولومبيا، تبحث في التأثير الواسع على الصحة العقلية “للإسرائيليين”، بعيد عملية طوفان الأقصى.
ووجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة “لانسيت”، انتشار اضطراب ما بعد الصدمة المحتمل (PTSD) والاكتئاب والقلق في الأسابيع التي أعقبت العملية (29% يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، 42% – 44% اكتئاب وقلق)، مما يضاعف تقريبًا الانتشار المسجّل قبل شهرين من حدوثها.
وسبق أن كشفت وسائل إعلام صهيونية عن ارتفاع حالات الإصابات النفسية في صفوف المستوطنين، مشيرةً إلى اعترافهم بأنّهم ينهارون نفسيًا.
وشهدت مراكز جمعية “عران” “”الإسرائيلية”” للمساعدة النفسية، ذروةً وصلت إلى 100 ألف طلب، وأوضحت صحيفة “معاريف” الصهيونية، أنّ الطلبات سُجّلت لمختلف الفئات والأعمار.
وصرّح مدير الجمعية، دافيد كورن، أنّه لم يسبق أن شهدت مراكز “عران” سيلًا كبيرًا من الاتّصالات منذ إنشائها، لافتًا إلى أنّ الفرق في المراكز والتي تتعامل مع الإصابات هي أيضًا تمرّ بأزمةٍ نفسية.
وعلى صعيد الطلاب، نشر موقع “”يديعوت أحرونوت”” الصهيوني، استطلاعًا جديدًا تُجريه وزارة التربية والتعليم الصهيونية، أظهر أنّ أكثر من نصف الطلاب “”الإسرائيليين”” باتوا يعانون من اضطرابات نفسية يوميًا بعد 7 تشرين الأوّل/أكتوبر 2023.
أما على صعيد الجنود، فكشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، أن 10 من ضباط وجنود “جيش” العدو الصهيوني انتحروا، منذ 7 تشرين الأوّل/أكتوبر 2023، موضحةً أنّ جزءًا منهم انتحر خلال المعارك في المستوطنات في منطقة غلاف قطاع غزّة.
ونقلت الصحيفة عن خبراء أنّ معظم حالات الانتحار في “الجيش” هي في صفوف جنود شُبّان، والذين أكّدوا وجود “تأثيراتٍ غير مألوفة لـ7 أكتوبر على الصعيد النفسي لأفراد الجيش”.