“مؤسسات القدس” تحذر من تصاعد الاعتداءات العدو ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى

موقع أنصار الله – متابعات – 28 ذو القعدة 1445هـ

حذرت “مؤسسات القدس” اليوم الأربعاء من تصاعد اعتداءات سلطات العدو الصهيوني ومستوطنيه بالقدس المحتلة.

وحذر مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية، والهيئة الإسلامية العليا، ودار الإفتاء الفلسطينية، ودائرة قاضي القضاة، ودائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس الشريف في بيان، من استباحة المسجد بشكل غير مسبوق من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة صباح اليوم، ضمن الاحتفالات بما يسمى “توحيد القدس”، وعبر سلسلة متواصلة من الاعتداءات والاقتحامات المقززة التي واكبتها جملة من الانتهاكات الصارخة من أداء الطقوس التلمودية العلنية والرقص والصراخ ورفع الأعلام والانبطاح داخل باحات المسجد بحماية شرطة الاحتلال، متغافلين كل دعوات العالم الإسلامي وبالأخص الأردن وفلسطين، ومتجاهلين تحذيراتنا السابقة لوضع حدٍ لسياسة تعامل الاحتلال مع أحد أهم مقدسات المسلمين بغطرسة وإهانة، قد تدفع بالعالم بأسره إلى حرب دينية لا تحمد عقباها.

وشجبت المؤسسات المقدسية والدينية دعم وتمكين المؤسسات الحزبية والرسمية لدولة الاحتلال للمجموعات اليهودية المتطرفة وممارساتها الممنهجة ضد كل ما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك، واستباحتها للمحرمات الدينية والسياسية والقانونية وتجاوزها كل الخطوط الحمراء، ما يدلل على تنكر دولة الاحتلال من التزاماتها القانونية والدولية في حماية الأماكن المقدسة وواجبها بأن تتجنب نشر الكراهية والعنف ضد المسلمين ومقدساتهم.

واستنكرت تلك المؤسسات احتشاد مجموعات المتطرفين اليهود على أبواب المسجد الأقصى المبارك، واعتداءاتهم على جيران المسجد وبيوتهم، وكذلك رقصهم وركضهم فوق قبور المسلمين في مقبرة باب الرحمة بحماية شرطة الاحتلال، في مشهد هستيري، ما يؤكد افتعال الاحتلال وسلطاته للعنف والأزمات، والإمعان في سياسة الاستهتار بمشاعر المسلمين ومنعهم من حماية مقدساتهم، حيث تفرض سلطات الاحتلال طوقا أمنيا مشددا يحول دون وصول آلاف المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى المبارك.

واستنكرت زعزعة الاحتلال للوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في المسجد الأقصى المبارك وتغيير هويته الإسلامية، الأمر الذي يستدعي دق نواقيس الخطر واستنهاض همم المسلمين للقيام بواجبهم تجاه أولى قبلتهم ومعراج نبيهم الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم).

قد يعجبك ايضا