أبناء مديريات آزال وصنعاء القديمة والتحرير بالأمانة يُحيون يوم الولاية

موقع أنصار الله – صنعاء – 18 ذو الحجة 1445هـ

نظّم أبناء مديريات “التحرير وآزال وصنعاء القديمة” بأمانة العاصمة اليوم الاثنين ، مهرجاناً احتفالياً بذكرى يوم الولاية 1445هـ.
وفي المهرجان، أشار وكيل أمانة العاصمة عبداللطيف العمري، إلى أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية تجسيداً لمكانة الإمام علي عليه السلام في نفوس اليمنيين.
وأكد أهمية الإبتهاج بيوم الولاية لتجديد الولاء لله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى.
واعتبر الوكيل العمري، يوم الولاية علامة فارقة في حياة الأمة لتحظى بالغلبة والنصر الذي أكد عليه النبي في إعلان ولاية الإمام علي ولياً للأمة وهادياً وقائداً عندما قال “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
وذكر أن حديث الولاية معلومة ومتواترة في الكتب الدينية .. لافتاً إلى أن ولاية الإمام علي عليه السلام وعي وحرية والتزام ديني وعزة وكرامة.
وفي المهرجان الذي حضره عدد من أعضاء المجالس المحلية ومدراء المديريات وعقال الحارات وشخصيات اجتماعية وجمع من المواطنين، استعرض مدير مكتب الإرشاد بالأمانة الدكتور قيس الطل، دلالات ذكرى يوم الولاية، يوم إكمال الدين وإتمام النعمة.
وأفاد بأن الأمة الإسلامية والشعب اليمني بوجه خاص، اعتادوا الاحتفال بهذه الذكرى للتعبير عن مدى حبهم وارتباطهم وولائهم لله ورسوله والإمام علي عليه السلام ابتهاجاً بيوم ولايته.
ولفت الدكتور الطل إلى أن مبدأ الولاية مرتبطة بالهداية ضمن رموزها ومنهجها ومصادرها الصحيحة والتحرك ضمن المنهج الإلهي الذي يفصل الأمة عن المستكبرين الذين عملوا بكل جهد على فصل الأمة عن هذا المبدأ.
وقال “إن جهل الأمة في ماضيها وحاضرها بمفهوم ولاية الأمر في الإسلام جعلها ضحية لسلاطين الجور وأصبحت اليوم تنتظر من اليهود أن يحددوا ولاة أمرها، وبات الأمريكي هو من يرى أن له الحق في تعيين من يحكم الأمة ويتسلّط على رقاب المسلمين”.
كما أكد أن التولي الصادق لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام، يحصّن الأمة من تولي اليهود والنصارى، لافتاً إلى أن الشعب اليمني تحرك على المستوى الشعبي بصورة غير مسبوقة ونفذ أكثر من نصف مليون نشاط وخروج مظاهرات مليونية أسبوعية بدون كلل أو ملل وأقام محاضرات وندوات وفعاليات ووقفات احتجاجية وحملات مقاطعة البضائع والسلع الأمريكية والصهيونية وتخريج آلاف من دورات طوفان الأقصى.
تخلل المهرجان قصائد شعرية وأناشيد دينية وفقرات فنية شعبية ممزوجة برقصات فلكلورية معبرة عن الفرحة والبهجة بهذه الذكرى.
وفي ختام المهرجان، جدّد المشاركون العهد والولاء لله ولرسوله والإمام علي بن أبي طالب وأئمة الهدى وإعلان البراءة من أعداء الله.

قد يعجبك ايضا