صحيفة ieidiseis :هجمات اليمن أوصلت طاقم الفرقاطة “هيدرا” إلى حالة الهذيان
موقع أنصار الله – متابعات – 20 ذو الحجة 1445هـ
نقل موقع صحيفة “آي إيديسيس” اليوناني شهادات صادمة لأفراد فرقاطة “هيدرا” المنسحبة من البحر الأحمر عن الحالة التي وصلوا إليها جراء العمليات العسكرية اليمنية.
وأكد موقع آي إيديسيس عن طاقم الفرقاطة “هيدرا” قولهم: “لقد رأينا الجحيم في خليج عدن. لم يكن لدينا أي نظام ضد هجمات الحوثيين بطائرات بدون طيار. لقد رددنا عليها بأسلحتنا الشخصية. كان الأمر أشبه بمهمة انتحارية”.
وقال الموقع إن الفرقاطة “هيدرا” كانت مثل “العمياء” في البحر الأحمر والطاقم عجز عن مواجهة الأسلحة اليمنية، مضيفا أن الوضع بطاقم الفرقاطة “هيدرا” وصل إلى إطلاق النار على النجوم ظناً منهم أنها طائرات مُسيّرة، “لقد وصلوا إلى حالة من الهذيان”.
وذكر الموقع اليوناني أن في أحد الحوادث، أنفجر صاروخ يمني بالقرب من الفرقاطة “هيدرا’، أثناء مرافقتها لسفينة تجارية في خليج عدن، مما تسبب في موجة كبيرة وهزات قوية في الفرقاطة وبعد انفجار الصاروخ اليمني بالقرب من الفرقاطة “هيدرا”، وتسببه في موجة كبيرة وهزات قوية في الفرقاطة، طلب 10 من أفراد الطاقم إعادتهم فورًا إلى وطنهم.
وأكد موقع “iEidiseis” الإخباري اليوناني أن الفرقاطة “هيدرا”، لم تكن قادرة على التصدي للطائرات بدون طيار اليمنية التي كانت تحلق باستمرار فوق الفرقاطة، ونتيجة لذلك حاولت القوات البريطانية إسقاطها بأسلحتها.
البنتاغون يقر بالفشل
وبعد أن عجزت أمريكا عن الوفاء بتعهداتها بإيقاف العمليات العسكرية اليمنية ضد السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، صّرح البيت الأبيض ، أمس، أن العودة إلى الهدوء في غزة من شأنها أن تحرم “الحوثيون” من المبررات التي أعلنوها لهجمات البحر الأحمر، وتساعد في الحد من خطر التصعيد على هذه الجبهة أيضًا وهذا اعتراف صريح بأن الخيار العسكري التي توعدت به أمريكا قد فشل فشلا ذريعا وما من خيار أمام اليمن سوى وقف العدوان على غزة، وهو الشرط الذي طرحته القوات المسلحة اليمنية لإيقاف عملياتها العسكرية.
في ذات السياق أكد البنتاغون أن وزير الدفاع الأمريكي أكد أن الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لتفادي التصعيد في المنطقة.
أما صحيفة “فيلادلفيا انكوايرر” الأمريكية فذكرت أن وقف إطلاق النار في غزة خطوة حاسمة نحو إنهاء أزمة البحر الأحمر، حيث نقلت الصحيفة عن مسؤولين في البنتاغون أنهم يشعرون بالقلق من أن البحارة، في شهرهم التاسع من انتشارهم في البحر الأحمر، قد يفقدون الحدة اللازمة للرد على أي هدف يتم اكتشافه، مضيفة أن المسؤولين ينظرون إلى استخدام الزوارق المسيّرة في هجمات البحر الأحمر، على أنه تصعيد.
على ذات الصعيد أكد الاتحاد الدولي لعمال النقل “ITF” أن على الدول أن تتحمل المسؤولة الكاملة عن ضمان بيئة عمل آمنة للبحارة على متن السفن التي تحمل علمها، ويجب عليها أن تصدر تعليمات للشركات لتحويل مسار سفنها من البحر الأحمر “المحفوف بالمخاطر”، موضحة أن البحارة ليسوا سلعًا، بل هم العمود الفقري لسلسلة التوريد العالمية، وبالتالي لا ينبغي المخاطرة بحياتهم من أجل الربح، في مناطق محفوفة بالمخاطر.