7 شهداء بعد قصف العدو الإسرائيلي لمنزل في جنين وحماس تنعي الشهداء
موقع أنصار الله – متابعات – 29 ذو الحجة 1445هـ
استشهد 7 شبان فلسطينيين، صباح اليوم الجمعة، جراء قصف إسرائيلي بطائرةٍ مسيرة استهدف مجموعة من الشبّان في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، فيما حاصر بالتزامن منزلًا وقصفه بصاروخ “انيرجا”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، وصول 7 شهداء وإصابة خطيرة إلى مستشفى جنين الحكومي، جراء عدوان الاحتلال المتواصل على المدينة.
واقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، صباح يوم الجمعة، مدينة جنين، وحاصرت منزلاً في “حرش السعادة” غرب المدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة بعدد من الآليات العسكرية، من شارعي “حيفا” و”الناصرة”، وحاصرت منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول في “حرش السعادة”، وقصفته بصاروخ “أنيرجا” وأطلقت صوبه الرصاص، وطالب بمكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه.
وأضافت المصادر، أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات العدو في محيط المنزل المحاصر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأفادت وزارة الصحة بأن الشهداء هم: أحمد باسم العموري (20 عاما) من مخيم جنين، وقصي أمجد هزوز (23 عاما) من الحي الشرقي في جنين، وفؤاد إياد عزيز أشقر (25 عاما) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وياسين أحمد محمود العريدي (30 عاما) من قرية جلقموس شمال شرق جنين، ومحمد محمود محمد جبارين (54 عاما).
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين خطيرتين قرب مستشفى ابن سينا، إحداهما لشاب (18 عاما) أصيب برصاص العدو في الرقبة، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وقالت مصادر فلسطينية إن الشهيد جبارين ارتقى على سطح منزله في حي الزهراء، وأصيب نجله بجروح خطيرة، عقب إصابتهما برصاص العدو الاسرائيلي.
وكانت قوات خاصة من جيش العدو قد اقتحمت المدينة وحاصرت منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول في “حرش السعادة” غرب المدينة، قبل أن تقتحم آليات الاحتلال العسكرية المدينة من شارعي “حيفا” و”الناصرة”.
حماس تنعي
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن “دماء الشهداء؛ وقودٌ للانتفاضة ضد الاحتلال، وسياسة الإرهاب والخراب الصهيونية لن تكسر إرادة شعبنا”
ونعت الحركة في بيانٍ صادر عنها ، إلى “شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية؛ الشهداء الأبرار الذين ارتقوا بنيران جيش الاحتلال الصهيوني في مخيم جنين صباح اليوم: الشهيد القسامي القائد: ياسين أحمد محمود العريدي (30 عاماً)، والشهيد المجاهد: همام أسعد أحمد حشاش (23 عاماً)، والشهيد المجاهد: قصي أمجد هزوز (23 عاماً)، والشهيد المجاهد: فؤاد إياد عزيز أشقر (25 عاماً)، والشهيد المجاهد: أحمد باسم عموري (20 عاماً)، والشهيد البطل: محمد محمود محمد جبارين (54 عاماً).
وأكدت أن “جرائم العدو المتواصلة في غزة وجنين وطولكرم وكل ربوع بلادنا المحتلة، لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني، وأن هذه الدماء الزكية ستشكل وقوداً لانتفاضة شعبنا الأبي ضد الاحتلال وسياسة الخراب والدمار التي يريد فرضها عليه”.
وشددت الحركة على أن “سياسات حكومة المتطرفين الصهاينة في الضفة المحتلة، والتي يقودها الإرهابي سموتريتش، عبر إجراءات الضم وتوسيع المستوطنات، وفرض الوقائع على الأرض، والقتل اليومي وتهديد شعبنا بتحويل مدنه إلى خراب؛ هي الوجه الأبشع للفاشية الصهيونية، المستمرة في انتهاك كافة القوانين، والتي سيتصدى لها شعبنا البطل ومقاومته الباسلة بكل الوسائل”.
ودعت “المجتمع الدولي والأمم المتحدة للوقوف عند مسؤولياتهم واتخاذ قرارات واضحة لوقف هذه الجرائم المستمرة، ولجم الفاشيين الجدد من قادة الاحتلال، وتقديمهم للعدالة الدولية للمحاسبة كمجرمي حرب”.