بين مصادرة ملازم السيد حسين وطلاب العلم الأجانب يختبئ الانتهازيون
قبل فترة واثناء انعقاد معارض الكتاب سواءً في صنعاء او في الحديدة او في تعز تعرض جناح مؤسسة الشهيد زيد على مصلح للانتاج الفني والإعلامي والتوزيع التي تعرض ملازم ومواد ثقافية لانصار الله بمحاربة شديدة من قبل التيارات التكفيرية ومن قبل رجال الامن الاشاوس في النقاط ومنافذ المحافظات ومصادرة الكثير من المواد الثقافية التي كانت متوجهة الى معارض الكتاب اضافة الى تعامل وزارة الداخلية مع قناة المسيرة بانتهازية وقحة ومصادرة جهاز البث وصولاً الى منع بعض الشخصيات المحسوبة على انصار الله من السفر واخيرا مصادرة بعض الافلام الوثائقية في مطار صنعاء التي كانت متوجهة الى استديوا القناة في بيروت ولو قمنا باحصاء لعدد الحالات التي تعرض فيها الجانب الثقافي لانصار لمحاربة ومضايقات متكررة لبلغت المئات خلال سنة واحده لم يكن اخرها اقفال جناح مؤسسة زيد على مصلح في معرض الكتاب في تعز ولكن عندما نعود مره اخرى الى هذه التيارات التكفيرية والسلفية واجنحتها السياسية ومن ذلك حزب الاصلاح نجد كيف يقومون بتغطية عوراتهم وتضليل الرأي العام واستقبال واستيراد الجماعات الملسحة تحت غطاء طلاب علم ونحوه وتمريرهم من جميع المنافذ للجمهورية اليمنية البرية والبحرية والجوية واغلبهم يدخلون اليمن بشكل غير قانوني ولكنهم يجدون من يرعاهم ويدعمهم ويؤججهم لمصلحة سياسية وعقائدية باطلة وتصفية حسابات رخيصة واستجابة لمؤامرات دولية هدفها تفتيت النسيج الاجتماعي اليمني فاين اخطر دخول هذه الجماعات التي تحمل السلاح ام توزيع ملازم لاتتعدى الواحدة منها على عشرين ورقه .. ان امام اليمنيين شيء واحد امام خطر يتهددهم بدون استثناء وعليهم القيام بشيء واحد هو ان يدفعوا عن انفسهم الخطر باي شكل من الاشكال سوى باعادة هذه الجماعات الملسحة من حيث اتت او اخضاعهم للقوانين النافذة في الجمهورية كما ان عليهم تقبل بعضهم بعض وترك التمسك بالاوهام التي تزينها لهم الاطراف الخارجية ذات المصلحة في تناحر اليمنيين وعليهم ورفض التدخل السافر لامريكا وسفيرها وطائراتها في اليمن فهي تستهدف اليمنيين جميعاً ولا تفرق بين سلفي وشيعي كونها هي الخطر وهي القاعدة نفسها وهي من تريد احتلال اليمن ويجب ان يستائل الجميع عن من سمح لهم بالدخول؟ واين هي الدولة واين هو الجيش اليمني الذي ينهك اقتصاد البلاد بنفقاته الباهضة؟؟