28 مسيرة ووقفة في المحويت تؤكد الجهوزية للدفاع عن اليمن و المقدسات

موقع أنصار الله – المحويت – 13 محرم 1446هـ

شهدت محافظة المحويت اليوم، 28 مسيرة ووقفة نصرة للشعب الفلسطيني ودعماً لقضيته العادلة تحت شعار ” ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل”.

حيث احتشد أبناء مديريات مدينة المحويت وشبام كوكبان “بالجامع الكبير وسوق بادية”، وكوكبان والطويلة والرجم بـ”ساحة الرسول الأعظم”، وسهل باقل والخبت في “المرواح ومنطقة الظاهر” وبني سعد بمركز المديرية وسوق الأحد وسوق الجمعة وهواع.

ونظم أبناء ملحان مسيرات في مركز المديرية ومنطقة بني الحجاج والروضة والشجاف وبدحة وهمان المذاب وهباط وملحان الشماسنة والقبلة المركع والاحبول، واحتشد أبناء جبل المحويت في العرقوب وسوق الأحد والاحجول، وشهدت مديرية حفاش مسيرات بالصفقين بمركز المديرية ومنطقة الملاحنة، وراود وجبل نعمان وبني أحمد، مسيرات حاشدة تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية.

ورفع المشاركون في المسيرات العلمين اليمني والفلسطيني ورددوا الشعارات المنددة بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين من الأطفال والنساء في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما رددوا هتافات الحرية والبراءة من أعداء الأمة، والمؤكدة على الاستنفار والجهوزية التامة لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وكيان العدو وأتباعهم.

وأكدوا دعم خيارات القيادة الثورية والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني ومناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلة من الصهاينة الغاصبين.

 

واستنكروا التعنت الأمريكي الذي يكشف النهج الإجرامي والوحشي في دعم الكيان الصهيوني ليستمر في حرب الإبادة الجماعية والمجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني والحصار والتجويع في ظل تواطؤ وخذلان معظم الأنظمة العربية والإسلامية.

وباركت الحشود الجماهيرية عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف قلب “تل أبيب”، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني وسفن العدو الصهيوني وكذا السفن الأمريكية والبريطانية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، استمرار الفعاليات والأنشطة والخروج الجماهيري في مسيرات ومظاهرات دون كلل أو ملل وبزخم والاستمرار في النفير والتعبئة العامة والتحشيد في مختلف المجالات لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومواصلة التدريب والتأهيل.

وبارك للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي وللقوات المسلحة اليمنية وللشعب اليمني وللأمة العربية والإسلامية الإنجاز التاريخي المتمثل في ضرب عاصمة كيان العدو الإسرائيلي “يافا” المسمى إسرائيلياً “تل أبيب” والكشف عن الطائرة المسيرة الجديدة “يافا”.

وحيا استمرار صمود المجاهدين في غزة الذي فاق كل التوقعات وأفشل كل مخططات ومؤامرات الأعداء وعملائهم، كما حيا ثبات الشعب الفلسطيني الذي أفشل مخططات العدو التحريضية ضد المجاهدين.

وأكد البيان للشعب الفلسطيني ومجاهديه، أن الشعب اليمني لن يألوا جهداً في مناصرتهم، ولن يتراجع أبداً عن موقفه الإيماني المبدئي في التمسك بالقضية الفلسطينية شعباً وأرضا ومقدسات، وسيواصل إسناده لهم، وسيبقى حاضرا في الساحات بمختلف الأنشطة والفعاليات، وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

وأشاد بما حققته القوات المسلحة اليمنية من إنجازات وانتصارات في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، في إطار عملياتها المستمرة والمتصاعدة التي ضربت عاصمة العدو الإسرائيلي وحاصرته ومعه الأمريكي والبريطاني.. مؤكدا أن تلك العمليات حطمت رمز القوة الأمريكية المتمثل في حاملة الطائرات “ايزنهاور” والتي ما زال أصداء ضربها وفشلها وفرارها يتردد في مراكز الدراسات والأبحاث ووسائل الإعلام العالمية حتى الآن.

وأشاد البيان، باستمرار جبهة حزب الله الكبرى الساخنة المؤثرة على العدو، وجبهة المقاومة الإسلامية في العراق والتي أثبتت فاعليتها وفرضت معادلة جديدة في غاية الأهمية، وأفشلت سعي العدو الإسرائيلي للتفرد بالشعب الفلسطيني.. منوها باستمرار العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.

وخاطب النظام السعودي قارون العصر وقرن الشيطان، “لقد سمعتم وسمع كل العالم، هتافات جماهير الشعب اليمني الذين خرجوا الأسبوع الماضي بالملايين، ووصل صدى هتافاتهم التي تحمل تحذيرا جادا إلى القارات السبع”.

وأكد أن على النظام السعودي أن يصغي لتحذيرات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي فوضه الشعب اليمني، وأن يأخذها على محمل الجد، ويكف عن موقفه النفاقي الباطل ومساره الخاطئ العدواني المناصر لأمريكا وإسرائيل والمعادي لله وللمسلمين وليمن الإيمان والحكمة، لأنه بهذا يضحي بمستقبله واقتصاده طاعة لأمريكا وخدمة لإسرائيل.

ونوه البيان بالمظاهرات التي خرجت في المغرب والأردن وتونس، وفي مختلف بلدان العالم.. معرباً عن الأسف للحالة الرسمية المتخاذلة في العالم العربي والإسلامي التي تقف موقف المتفرج والمتبلد تجاه ما يحدث في غزة.

ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى أن تقف موقف الحق وتتحرك بجد ومصداقية لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأعزاء بكل الوسائل المتاحة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء.

قد يعجبك ايضا