صانع الباليستيات

الشاعر أحمد زيد

 

يـا صـانع الـبـالستيات مــن مـصنع الـعنف الـثقيل

يــا احـدث عـيـارات الـمـسيرة بـالـعدامة لـلـعديم

 

الـمـرحـلة تـطـهـيريه يــاكـل مــن ضــل الـسـبيل

والـمـعـركة بـالـسـتية هـــذا هـــو الـحـل الـسـليم

 

جـند ابـن بـدر الـدين تـحت امـره ولا يمكن تميل

اســنـاد ل الـطـوفـان وامـريـكا عــدوي والـغـريم

 

مـانـترك الاقـصـى وحـاشـا لــو بـذلنا الـمستحيل

قـضـية الاحــرار كـمـن حـر الاقـصى ف الـصميم

 

اســراب بـعـد اســراب والـبركان بـالصف الـدليل

وحجار من سجيل يبقى البيت الابيض كالصريم

 

يـاضرى مـجنح يـعشق الاهـداف والخط الطويل

يـافرط صـوتي فـك صوتك يرجع المنجب عقيم

 

نـعشق نـدوس الـمعركة لان الـجهاد افضل سبيل

مـحـنا مـن الـقوم الـذي تـعشق وتـحكمهم حـريم

 

دام الـجـهاد مـفـروض غـيـره مـارضـينا بـالـبديل

نـفزع مـع الـمظلوم نـسقي كل طاغي من حميم

 

الـفـرد مـنـا يـفـترس الـفـين فــارس والـف خـيل

والـسيف بالخط العريض اعنف من الخط النميم

 

والـرصد وسـط المنطقة كامل ويفحص كل ميل

والـشـعب تـسـليمه ل ابـوجبريل قـايدنا الـحكيم

 

مـاعـد بـقي لـك يـالكيان الأسـوأ الـوقت الـقليل

بـاقي لـك الـنفخة الأخـيرة لـلقوى تـصبح هشيم

 

يـمـيـن ابـوجـبـريل جــنـده والـيـسار زر الـفـتيل

مــن بـعد تـحذيره مـصير الامـركة سـؤ الـجحيم

 

هـيـهات وســط الـمـنطقة نـقبل يـهودي او عـميل

امـر ابـن بـدر الـدين واضـح مـا حدا منكم غشيم

 

وكـلـمته تـمـضي عـلـى الـعـالم رضــا ولا صـميل

ويـصـرخ الـعـالم ويـتـبرى مــن امـريـك الـرجـيم

 

والا قـلـبـنـا أم الــكـواكـب والــمـجـرة سـلـسـبيل

لــومـا نــرجـع كـــل كــائـن لـلـسـراط الـمـستقيم

 

قد يعجبك ايضا