شعبَ المددْ

 

الشاعر أحمد عبدالله الحوثي

 

بسم الذي رَفع السَّماء بلا عمدْ

من ليس في الكون الفسيح له ولدْ

أبداً ولا زوجاً ولا كفواً أحدْ

شعبَ المدد

يا أيها الكرار يا شعب الكرامةِ والرجولةِ والجَلَدْ

يا أيها الحرُّ العنيدْ

ياصاحب البأس الشديد إذا تصدَّى كالأسدْ

أنت المعَوّل في الشدائد أنت ياشعب المدد

بمعونة الله الصمدْ

وقيادة العَلمِ الأسد

حامي السيادة

شعبَ المدد

قُلْ للبغيّ بن البغيْ

حامي الخنا حامي اليهودْ

بُعداً كما بَعُدت ثمودْ

لا لن تُهيَمِنْ

شِدْ من هذي الحدود

شعبَ المددْ أُسدٌ وكُلَّهُمُ أُسُودْ

كالبرق يومِضُ لِلرُّعودْ

فيحَطَّم اْمال اليهودِ بلاَ هوادَهْ

شعبَ المددْ وبلا حُدودْ

سَجِّل شعارك لِلوُجُودْ

واْرفع لِواءَك في الحُشودْ

سَجِّل خماسِيّ البنودْ

واصرَخ بصوتٍ كالرُّعُودْ

الموت لامريكا وأبناء الخنازير القُرودْ

والموت لاْذناب اليهودْ

مِن آل نهيان اْو سعود

الله أكبر يا يهودُ وخُطّ من دمنا مِدادَه

وَاْخسَأ بحقْدِك ياحَقود

إضْرِبْ برأْسِكَ في العمود

سَنَشُدُّ أُذنَك باليد اليمنى شدُودْ

ونَصُبُّ فيها سِرَّ حقْدِك

كَيْ تعُودْ إلى صَوابِكَ لا تَذُودُ عن اليهودْ

إشهَدْ بما شهِدَ الشُّهود

إصرخ بصوتٍ كالرُّعُودْ

الله أكبر يا يهود سنطهرُّ الأقصَى

ونأتي القدس من باب العمود

فهو المهيمن أن يشأْ أمراً تحققه الإرادة

الله أكبر يا سَمَاسِرَة العمالة والنذاله أجمعينْ

الله أكبر من رهانِكُمُ اليَهُوديّ الغبيّ المستكينْ

ياقادة الأعرابِ والأذناب

يا شرّ البريةِ في بلاد المسلمين

ماذا نُبَيّنُ؟ مَنْ نُعرّيْ؟! من نُدِينْ؟!

إنّ المواقف حَسْبُنَا مما جَرَى قد عَرّتِ المتآمِرينْ

إن المواقف مُخزِية

تباً لكم دنيا ودِينْ

هل أصبح الكفّار أمريكا وإسرائيل والكرسي

أرْباباً لكم من دون رب العالمين؟

هل أصبح الكرسي عِبْريّ الهويةِ

والهَوى الرّب الأحبُّ

لكلّ فرعونٍ لعينْ؟

لا إنه اللّوبي الذي ستُشرّفون به جَهَنّمَ خالدينْ

يا من عليك رِهَانُنا عبر الزّمنْ

بَارِكْ خُطَا العَلَمِ المؤيّد والزعيم المؤتمن

هذا الذي اختصر الزمنْ

هذا الذي إفتتح البحار وصدّ رُبّان التَّجَبر والإباده

والله أعْلَمُ حَيْثُ يُكْرِمُ بالوِلايَةِ

من أرادَهْ.

قد يعجبك ايضا