وسط مواجهات واشتباكات.. اعتقالات بالضفة والعدو الصهيوني يفجر منزل أسير قرب رام الله
موقع أنصار الله – متابعات – 25 محرم 1446هـ
شنت قوات العدو الإسرائيلي صباح وفجر الأربعاء، حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية المحتلة تخللتها مواجهات واشتباكات في بعض المناطق واعتقالات طائلات عددا من الفلسطينيين، في وقت فجر قوات العدو منزل قرب رام الله.
وأفاد نادي الأسير بأن قوات العدو الصهيوني اقتحمت عدة مناطق في الضفة ونفذت عمليات اعتقال طالت العديد من الفلسطينيين بينهم معلمة.
في محافظة نابلس، اقتحمت آليات عسكرية إسرائيلية مدينة نابلس فجرا من عدة محاور وداهمت عدة منازل واعتقلت الشاب عماد الولويل.
وأكد شهود عيان وقع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات العدو الصهيوني خلال اقتحام المدينة.
وفي محافظة جنين، اقتحمت قوات العدو قرية صانور جنوب المحافظة واعتقلت المعلمة ختام عماوي من منزلها.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات العدو الصهيوني خلال اقتحام بلدة سيلة الظهر جنوب المحافظة.
ومن محافظة طولكرم، اعتقلت قوات العدو أمجد حافظ عبد الرازق من بلدة رامين، وأحمد رمزي الشيخ عقب مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته في قرية كفر جمال.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني شاباً لم تعرف هويته من منطقة الجلدة وسط مدينة الخليل.
وفي بلدة عطارة شمال رام الله، اقتحمت قوة إسرائيلية مكونة من نحو 30 آلية عسكرية البلدة، بالتزامن مع إغلاق مداخلها الرئيسة بحواجز عسكرية.
وتوجهت قوات العدو صوب منزل الأسير مريد محمود دحادحة، وشرعت بهدمه.
وفي نيسان/ أبريل الماضي أعلن “جيش” العدو الصهيوني نيته هدم منزل دحادحة، بزعم مشاركته في عملية إطلاق نار وقعت في كانون الثاني/ يناير شرق رام الله.
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن فلسطينيين اعتقلتهم قوات العدو خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة، احتجزوا في الغالب في معتقلات سرية، وفي بعض الحالات تعرضوا لمعاملة قد تصل إلى حد التعذيب.
وأوضح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن العدد الصاعق للرجال والنساء والأطفال والأطباء والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين في ظروف تبعث على الأسى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ومعظمهم من دون تهمة أو محاكمة، إلى جانب التقارير التي تشير إلى سوء المعاملة والتعذيب وانتهاك ضمانات الإجراءات القانونية الواجبة، يثير مخاوف جدية بشأن الطبيعة التعسفية والعقابية لمثل هذه الاعتقالات والاحتجازات.
وأضاف: “تشير الشهادات التي جمعَتها مفوضيتنا وهيئات أخرى إلى مجموعة من الأفعال المؤسفة، مثل الإيهام بالغرق وإطلاق الكلاب على المعتقلين، وأعمال أخرى، في انتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”.
وجاء في تقرير مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنّ الظروف في مراكز الاحتجاز التي يديرها الجيش الإسرائيلي تزداد سوءاً، مضيفاً أن الأطفال كانوا من بين المحتجزين، وزُعِم أنهم في بعض الحالات احتجزوا مع البالغين.
وقال المعتقلون إنهم كانوا محتجزين في مرافق تشبه الأقفاص، وقد جُردوا من ملابسهم لفترات طويلة، وارتدوا الحفاضات فقط. وتحدّثوا في شهاداتهم عن تعرّضهم لعصب العينَين لفترات طويلة، وللصدمات الكهربائية والحرق بالسجائر، وعن حرمانهم من الغذاء والنوم والماء.