بوتين: هجوم أوكرانيا على حدود كورسك استفزاز واسع النطاق
موقع أنصار الله – متابعات – 3 صفر 1446هـ
أكّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أنّ الهجوم الأوكراني على حدود كورسك هو “استفزاز كبير”.
وخلال اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية بشأن الأحداث التي وقعت في مقاطعة كورسك، يوم أمس، قال بوتين إنّ “نظام كييف يقوم باستفزاز آخر واسع النطاق، عبر إطلاق النار بشكل عشوائي من أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ، على المنشآت المدنية والمباني السكنية وسيارات الإسعاف”.
وأصدر بوتين تعليماته إلى النائب الأول لرئيس الوزراء، دينيس مانتوروف، بتنسيق عمل الإدارات المدنية لتقديم كل المساعدة اللازمة للسكان، موضحاً أنّه سيستمع بعد الاجتماع إلى تقرير من قوات الأمن بشأن الوضع في المقاطعة.
وكانت موسكو قد أعلنت شنّ أوكرانيا هجوماً على منطقة كورسك جنوبي البلاد، باستخدام مركبات مدرعة، في حين تصدت القوات الروسية للهجوم.
وذكر الحاكم المؤقت لمنطقة كورسك، أليكسي سميرنوف، أنّ الهجوم أسفر عن مقتل 5 أشخاص، بينهم اثنان من طاقم سيارة إسعاف، وإصابة ما لا يقل عن 20 آخرين، من بينهم 6 أطفال.
الجيش الروسي يواصل عملياته في كورسك
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأنّ الجيش الروسي يواصل عملياته والقيام بمهماته ضد وحدات القوات الأوكرانية في المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك.
وأوضحت الدفاع الروسية، في بيان، أنّ “عملية القضاء على القوات المسلحة الأوكرانية مستمرة”.
ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية، فإنّ وحدات من الجيش الروسي تواصل، بالتعاون مع وكالات الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الأربعاء، القضاء على التشكيلات المسلحة للقوات الأوكرانية في مناطق مقاطعة كورسك الروسية المتاخمة مباشرة للحدود الأوكرانية.
وفجر اليوم، أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك الروسية، أليكسي سميرنوف، إسقاط الدفاعات الجوية 3 طائرات مسيرة أوكرانية استهدفت المقاطعة، داعياً السكان إلى عدم الاقتراب من حطام المسيرات ولمسها في حال العثور عليها.
وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولةً صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ “الهجوم المضاد”، والذي كانت أعلنت عنه في حزيران/ يونيو العام الماضي.