الإعلام الحكومي في غزة: العدو الإسرائيلي ارتكب (3,400) مجزرة راح ضحيتها 40 ألف شهيد و 92,401 جريح
موقع أنصار الله – متابعات – 11 صفر 1446هـ
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفع إلى 40 ألف شهيد.
وأوضح الإعلام الحكومي في غزة في مؤتمر صحفي أن جريمة الإبادة الجماعية والمذبحة الإنسانية الفظيعة التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي مستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وخاصة ضد النساء والأطفال والمدنيين، موضحا أن هذه المذبحة التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 50,000 شهيد ومفقود بينهم أكثر من 40,000 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات و 92,401 مصاباً محرومين من تلقي العلاج بسبب تركيز العدو على إسقاط المنظومة الصحية وإخراجها عن الخدمة بشكل كامل.
وأوضح جيش العدو الإسرائيلي قتل خلال حرب الإبادة الجماعية أكثر من 16 ألف طفلٍ، وأكثر من 11 ألف امرأةٍ، بدون أسباب، وبدون رقيب ولا حسيب، كما ارتكب العدو أكثر من 3,400 مجزرة بحق المدنيين في قطاع غزة، بدعم كامل من الإدارة الأمريكية، ومن قوى الظلم العالمي، مضيفا أن جيش العدو قتل خلال حرب الإبادة الجماعية 885 طبيبا وممرضا وكادرا من الكوادر الطبية والصحية، كما قتل 79 ضابطاً من الدفاع المدني، و168 صحفيا وإعلامياً، إضافة إلى إعدام أكثر من 100 من العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات، وقتل أكثر من 9000 طالب وطالبة وأكثر من 500 معلم من معلمي المدارس.
وجدد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة النداء والتحذير بوجوب توقف حرب الإبادة الجماعية وهذه المحرقة التي يشنها العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية ضد الشعب الفلسطيني وضد الأطفال والنساء والمدنيين، كما يجب أن تتوقف سياسات التجويع والتعطيش ومنع الغذاء ومنع المساعدات عن أكثر من 2.4 مليون إنسان، وكذلك سياسات إحراق الأحياء وهدم المباني والمؤسسات المستشفيات والمساجد والمدارس وسياسات التهجير القسري ويجب أن تتوقف الجرائم ضد الإنسانية بحق شعبنا الفلسطيني.
وأكد وجوب توقف سياسة منع إدخال العلاجات والأدوية والتطعيمات ومنع إدخال الوفود الطبية والصحية وسياسة حرمان الجرحى والمرضى من السفر لتلقي العلاج وحرب الإبادة الجماعية ضد الأسرى والمعتقلين في سجون سديه تيمان وكل سجون العدو الإسرائيلي، ويجب الإفراج عنهم فوراً.
وشدد على أهمية توقف الإدارة الأمريكية عن إمداد العدو الإسرائيلي بالأسلحة كافة، وخاصة الأسلحة المحرمة دولياً، والتي قتلت كل هذا العدد الكبير من المدنيين والأطفال والنساء، مضيفا أن حرب الإبادة الجماعية ضد شبكات المياه وشبكات الكهرباء وشبكات الصرف الصحي وشبكات الطرق والشوارع والانترنت أن تتوقف، كما يجب أن تتوقف الحرب ضد كل شيء يتم استهدافه من جيش العدو الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وأدان مكتب الإعلام الحكومي في غزة استمرار ارتكاب العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، داعيا كل العالم إلى إدانة هذه الجريمة النّكراء الوحشية الفظيعة، محملا الإدارة الأمريكية كونها شريكاً أساسياً مع العدو في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وحمل مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي الذين فشلوا في وقف الحرب، إضافة إلى تحميل العدو “الإسرائيلي”؛ نحمّلهم المسئولية الكاملة تجاه حرب الإبادة الجماعية وتجاه أفظع جرائم ومجازر ضد الإنسانية عرفها العصر الحديث.
وطالب الإعلام الحكومي في غزة المجتمع الدولي ودول العالم الحر و كل المنظمات الدولية وكل الدول العربية والإسلامية بممارسة الضغط الفعلي والعملي على العدو “الإسرائيلي” لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، كما دعاهمً إلى ملاحقة العدو “الإسرائيلي” في كل المحاكم الدولية في إطار إدانته أمام العالم كله على جرائمه الفظيعة.