العدو الصهيوني يفرض عقوبات انتقامية بحق المعتقلين في سجونه

موقع أنصار الله – متابعات – 14 صفر 1446هـ

قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة معتقل “ريمونيم”، تفرض عقوبات انتقامية بحق المعتقلين.

وأوضح محامي الهيئة نقلًا عن المعتقل مازن القاضي (44 عامًا) من مدينة البيرة، والمحكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات و(25 عامًا)، أن إدارة المعتقل تتعامل بشكل وحشي مع المعتقلين في العزل، وتُجبرهم على الجلوس على ركبهم وأيديهم مقيدة للخلف ووجوههم باتجاه الحائط، أثناء العدد.

وأشار إلى أن كمية الطعام التي تقدم لهم قليلة جدًا وسيئة وخالية من السكريات، ما أفقده نحو 25 كغم من وزنه.

وأوضح الأسير القاضي أن كل أسير يمتلك غيارين فقط، ويسمح له بالاستحمام لمدة ربع ساعة، وتقدم لهم كمية قليلة من صابون الاستحمام، ويسمح لهم بالخروج للفورة لساعة واحدة يومياً.

وبين أن إدارة المعتقل تجري تنقلات بين صفوف المعتقلين، وتقوم خلالها باقتحام الزنازين بشكل مفاجئ، وإطلاق قنابل الصوت وغاز الفلفل، والاعتداء عليهم بالضرب.

وأشار القاضي إلى أنه تعرض لاعتداء وحشي في سجن “مجدو” نهاية أكتوبر الماضي، نتج عنه جرح برأسه، وتضرر العصب في أصبعين من يده اليمنى، وهو بحاجة إلى علاج.

وفي السياق ذاته أفرجت سلطات العدو الصهيوني اليوم الاحد عن الأسير سياف سلمي (22 عاماً) من قلقيلية، في حالة صحية صعبة، بعد أنّ أمضى عامين في سجون الاحتلال.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنّ الأسير سلمي، خرج من سجن “النقب” الصحراوي بوضع صحيّ صعب، جرّاء إصابته بمرض جلدي، وتم نقله بشكل فوري إلى مستشفى الأهلي في مدينة الخليل.

وقال نادي الأسير، في بيانه: إنّ الهيئة التي خرج فيها الأسير سلمي تعكس جزءا من أثر الجرائم التي يواجهها الأسرى والمعتقلون في سجون العدو الإسرائيلي، ومنها جرائم التعذيب، والجرائم الطبية، وجريمة التّجويع، بالإضافة إلى ظروف الاعتقال القاسية والمأساوية –غير المسبوقة- التي يواجهها الأسرى منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة.

كما أفرجت سلطات العدو الصهيوني، اليوم الأحد، عن الأسير عمار صبحي عبد عثمان موسى من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، بعد (21 عاما) في سجون الاحتلال.

وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، إنه تم الإفراج عن الأسير موسى على حاجز الظاهرية في مدينة الخليل، وكان يقبع في سجن “النقب”، وهو معتقل منذ عام 2003.

 

 

قد يعجبك ايضا