حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تحصل على الثقة في البرلمان

موقع أنصار الله – متابعات – 17 صفر 1446هـ

حصلت حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، على الثقة في مجلس الشورى الإسلامي.

وأفادت حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حصولها على الثقة في مجلس الشورى الإسلامي حيث ضمت التشكيلة الوزارية السيدة “فرزانه صادق مالواجرد” التي تولت حقيبة وزارة الطرق.

وحصل جميع الوزراء على الثقة من البرلمان، وفي ما يلي عدد الأصوات التي حصل عليها الوزراء:

وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية، محمد رضا صالحي أميري، 168 صوتا

وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي محمد رضا ظفرقندي 163 صوتا

وزارة التعاون والعمل والشؤون الاجتماعية أحمد ميدري 191 صوتا

وزارة الشؤون الاقتصادية والمالية السيد عبد الناصر همتي 192 صوتا

وزارة التربية علي رضا كاظمي 268 صوتا

وزارة الاتصالات ستار هاشمي 264 صوتا

وزارة الأمن سيد إسماعيل خطيب 261 صوتا

وزارة الخارجية عباس عراقجي 247 صوتا

وزارة الزراعة غلام رضا نوري قزلجه 253 صوتا

وزارة العدل أمين حسين رحيمي 268 صوتا

وزير الدفاع عزيز نصير زاده 281 صوتاً

وزارة الطرق السيدة فرزانه صادق مالواجرد 231 صوتاً

وزارة الصناعة والمعادن والتجارة محمد أتابك 231 صوتا

وزارة العلوم حسين سيمايي صراف 221 صوتا

وزارة الثقافة سيد عباس صالح شريعتي 272 صوتا

وزارة الداخلية اسكندر مؤمني 259 صوتا

وزارة النفط محسن باك نجاد 222 صوتا

وزارة الطاقة عباس علي آبادي 255 صوتا

وزارة الرياضة والشباب أحمد دنيامالي 253 صوتا

ومنذ يوم السبت الماضي، عقد النواب 10 اجتماعات وقاموا بدراسة وتقييم برامج وأهلية الوزراء المقترحين للحكومة الرابعة عشرة.

وفي جلسة اليوم الاربعاء حضر رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان، وأعرب عن شكره لأعضاء مجلس الشورى على دراسة أهلية الوزراء والمؤيدين والمعارضين للوزراء.

وقال، ما نحتاجه اليوم في هذه الفترة من التاريخ هو الانسجام والوحدة والتماسك الداخلي.

وأضاف: هذه الوحدة لا تعني أن نتراجع عن وجهات نظرنا، ولكن يجب أن نتوصل إلى لغة ونظرة مشتركة فيما يتعلق بالرؤية والسياسات العامة والقانون.

وتابع: لقد عقدنا هذا الميثاق مع مرشحي الوزارات لتنفيذ ماذكر. أتمنى أن يكون لدينا هذا الميثاق مع مجلس النواب وأن تقوموا بتقييمنا ومتابعتنا وفق هذا الموضوع.

وأضاف: التشكيلة الوزارية تظهر تمسكي بالميثاق، والخيارات المطروحة ليست من نفس المجموعة وهي مجموعة من التوجهات والفئات، ولكننا نتقاسم الرؤية والسياسات العامة والخطة السابعة، ونعد بأننا سوف نفي بهذا. نحن عند وعدنا ووعدنا بالتفاعل مع مجلس النواب وسنفعل ذلك بالتأكيد.