الجهاد الإسلامي: القدس ستبقى عنوان مقاومتنا الباسلة والدفاع عن الأقصى واجب ديني

موقع أنصار الله – متابعات – 17 صفر 1446هـ

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، أن القدس رمز كرامة الأمة وقلب فلسطين النابض، تتعرض اليوم لمخاطر حقيقية تهدد طابعها العربي والإسلامي.

وقالت “الجهاد الإسلامي” في بيان لها: “في مثل هذا اليوم من العام 1969، امتدت يد الإجرام الصهيونية لإحراق المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في محاولة يائسة للنيل من عقيدتنا وإرادتنا”.

وأضافت الحركة: “إننا وفي هذه الذكرى الأليمة، نؤكد على أن القدس ستبقى عنوان مقاومتنا، وأن الدفاع عن المسجد الأقصى واجب على كل حر وشريف، وندعو أمتنا العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، إلى الوقوف إلى جانب شعبنا في معركته العادلة ضد العدو الصهيوني، وإلى دعم صموده في وجه المؤامرات التي تستهدف قضيته العادلة.

وتابعت “الجهاد”: “ونحن نقف على أعتاب الذكرى الخامسة والخمسين لهذا الجريمة الشنيعة، نجد أنفسنا أمام تحديات أشد وأخطر، تستهدف وجودنا وهويتنا ومقدساتنا”.

وأردفت بقولها: “إن القدس، رمز كرامة الأمة وقلب فلسطين النابض، تتعرض اليوم لمخاطر حقيقية تهدد طابعها العربي والإسلامي، لم تتوقف مشاريع التهجير القسري وتفريغ المدينة من أهلها، ومحاولات تهويد المسجد الأقصى، لحظة واحدة، بل زادت وتيرتها في ظل التطبيع العربي مع مجرمي الكيان الصهيوني”.

وشددت الجهاد الإسلامي، على أنه لا زال يواصل المستوطنون اقتحاماتهم اليومية وتدنيس الحرم الشريف، تحت حماية قوات العدو، في مسعى لتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا، وبسط السيادة المزعومة، كرمز لإعلان النصر على الأمة جميعها.

وقالت: “في الذكرى الخامسة والخمسين، تتصاعد مشاريع تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتفريغ قرى الضفة المحتلة وبلداتها من سكانها الأصليين، في محاولة لإحكام السيطرة على الأرض وتغيير معالمها الديمغرافية”.

وأوضحت الحركة، أن العدو الصهيوني يسعى جاهدًا، من خلال تسليح عصابات المستوطنين، لفرض واقع جديد، يهدف إلى طمس الهوية الفلسطينية وتقطيع أوصال الضفة، مستدركةً بأن شعبنا الذي قدم التضحيات الجسام، لن يرضخ لهذه المخططات، وسيبقى صامدًا في أرضه، متمسكًا بحقوقه الوطنية الثابتة.

وأضافت “الجهاد: “أما في غزة، فالحرب التي يشنها العدو الصهيوني ضد أهلنا هناك هي حرب إبادة بكل ما تحمل الكلمة من معنى لم تترك طائرات العدو وصواريخه حجرًا على حجر، فاستهدفت الأطفال والنساء والشيوخ، ودمرت المنازل والمستشفيات والمدارس، ورغم كل هذا العدوان الغاشم، فإن غزة لم تنكسر ولن تنكسر، فصمود أهلنا في غزة هو دليل على أن إرادة الحياة لدى شعبنا أقوى من آلة الحرب الصهيونية.

وتابعت: “فليعلم العالم أجمع، بأن شعبنا الذي قاوم المشروع الصهيوني المجرم على مدى قرن كامل، لن يرضخ ولن يتنازل أمام السياسات الإجرامية للكيان، مهما غلت التضحيات، وسيبقى متمسكاً بأرضه وبمقاومته رغم تخلي بعض أبناء جلدتنا عن كرامتهم وعن مسرى نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم”.

وقالت الحركة: “لن ننسى، ولن نغفر وسنبقى أوفياء لدماء شهدائنا الأبرار، ولن نرتاح حتى تحرير كامل أرضنا الفلسطينية، وعودة أهلنا المهجرين إلى ديارهم”.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com