المقاومة الفلسطينية تواصل معركة “طوفان الأقصى” وتكبّد العدو الصهيوني خسائر كبيرة
موقع أنصار الله – متابعات – 17 صفر 1446هـ
تواصل المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ320 على قطاع غزة، وتستمر في تنفيذ العمليات ضد قوات “جيش” العدو المتوغلة عند محاور القتال كافة في القطاع.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، تفجيرها عين نفق بقوّة تابعة لـ”جيش” العدو الإسرائيلي، غربي مدينة حمد، شمالي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأضافت كتائب القسام، في بيانٍ، أنّه بعد عودة مجاهديها من خطوط القتال أكدوا تفجير عين نفق فُخخت مسبقاً بعبوة في قوة إسرائيلية تقدمت إلى المكان، حيث أوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح غربي منطقة الحاووزين.
كذلك، أعلنت كتائب القسام استهدافها دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105″، شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
بدورها، أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، استهدافها موقع “كيسوفيم” العسكري الإسرائيلي برشقة صاروخية.
وأوضحت أنّ العملية كانت بالإشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، وجاءت رداً على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأمس، شهدت محاور القتال عمليات عديدة للمقاومة، كان من بينها، استهداف كتائب القسّام قوةً إسرائيليةً متحصنةً في منزل في المخيم الغربي في حي تل السلطان، غربي رفح، جنوبي القطاع، مستخدمةً في ذلك قذيفة “TBG” وقذيفة أفراد.
قوة إسرائيلية أخرى تحصّنت أيضاً داخل منزل بجوار مدرسة “القادسية”، في تل السلطان، استهدفتها كتائب القسام بقذيفة “TBG”.
وفي تل السلطان أيضاً، وتحديداً بجوار جامعة القدس المفتوحة، استهدفت القسّام دبابة “ميركافا” إسرائيليةً، بقذيفة “الياسين 105″، كما استهدفت مجاهدو القسام جرافةً عسكريةً إسرائيلية من نوع “D9″، بعبوة صدمية، وذلك قرب مفترق الإسكان الأحمر في الحي نفسه.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصفت تجمعاً لجنود العدو الصهيوني وآلياته في محيط مدرسة “عمر الأغا” في منطقة القرارة، شمالي شرقي خان يونس، جنوبي القطاع، بوابل من قذائف “الهاون”.
من جهتها، قصفت كتائب شهداء الأقصى تجمعاً لجنود العدو الصهيوني وآلياته المتوغلة في منطقة القرارة، كما قصفت مقراً إسرائيلياً للقيادة والسيطرة في محور “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة، بصاروخين من نوع “107” وبقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
وفي “نتساريم” أيضاً، قصفت كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني موقع قيادة وسيطرة تابعاً للاحتلال، بصاروخين من طراز “107”.
من جانبها، فجّرت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عبوةً ناسفةً مضادةً للأفراد في قوة إسرائيلية في حي السلام، شرقي رفح، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.
وفي إطار التعاون بين الأجنحة العسكرية لمختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، قصفت سرايا القدس وقوات الشهيد عمر القاسم وكتائب شهداء الأقصى، في عملية مشتركة، خط إمداد الاحتلال في “نتساريم” في محيط المستشفى التركي، بصواريخ “107” وقذائف “الهاون”.
وفي ظل استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية التي تكبّد العدو الصهيوني خسائر، وصل عدد قتلى “الجيش” الإسرائيلي إلى أكثر من 690 ضابطاً وجندياً، منذ بدء طوفان الأقصى، منهم أكثر من 330 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في القطاع، بحسب الأرقام التي يجبر الاحتلال على نشرها رغم اعتماده سياسة التعتيم.