العدو الصهيوني اعتقل أكثر من 10300 فلسطيني بالضفة منذ السابع من أكتوبر
موقع أنصار الله – متابعات – 25 صفر 1446هـ
كشف نادي الأسير الفلسطيني عن اعتقال أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني من الضّفة الغربية، دون قطاع غزة، التي تقدّر أعدادهم بالآلاف، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلنت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، عن اعتقال العدو الصهيوني، 45 فلسطينياً في الضفة الغربية، منذ مساء أمس الأربعاء، منهم أسرى سابقون.
وأشار البيان إلى أن “حملات الاعتقال تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات العدو” ولفتت إلى أنها “من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعيّ التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى العدو في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة”.
وكشف البيان عن اعتقال العدو أكثر من 10 آلاف و300 مواطن من الضّفة الغربية بما فيها القدس، دون أن تشمل هذه الأرقام معتقلي قطاع غزة، التي تقدّر أعدادهم بالآلاف، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ونقل نادي الأسير الفلسطيني عن استشهاد ما لا يقل عن 23 أسيراً في سجون العدو، ممن تمّ الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، اثنان منهم فقط تم الإفراج عن جثامينهم، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السّجون والمعسكرات ولم يفصح العدو عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
كما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضفة، ما لا يقل عن 720 طفلاً، فيما بلغ عدد المعتقلين بين صفوف الصحفيين 96 صحفياً، تبقّى منهم رهن الاعتقال 50 صحفياً، من بينهم 5 صحفيات، و17 صحفياً من غزة على الأقل.
كما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من 8322 أمراً ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحق أطفال ونساء.
ويرافق حملات الاعتقالات المستمرة، بحسب نادي الأسير، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، إضافةً إلى عمليات التدمير الواسعة التي طالت البنى التّحتية تحديدًا في مخيمي طولكرم، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات معتقلين، واستخدام أفراد من عائلاتهم رهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.
وتشمل حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا رهائن، وإلى جانب حملات الاعتقال هذه، فإن قوات العدو نفذت إعدامات ميدانية، منها لأفراد من عائلات المعتقلين، بحسب ما جاء في البيان.