دون مبرّر قانوني.. السلطات البحرينية تشن حملة اعتقالات بحق المواطنين
موقع أنصار الله – متابعات – 29 صفر 1446هـ
أوقفت النيابة العامة البحرينية أيمن سلمان محمد آل بليس وجاسم عبد الله يوسف اللذين شملهما العفو “الملكي” الصادر في نيسان/أبريل 2024، مدّة أسبوع على ذمة التحقيق، من دون مبرّر قانوني.
وذَكَر الناشط البحريني علي الحاجي، في منشور على منصة “أكس” يوم الأحد 1 أيلول/سبتمبر 2024، أنّ والدة أيمن، الذي شمله العفو بعد قضائه 11 عامًا من مدّة محكوميته، تلقَّت اتّصالًا من إدارة التحقيقات الجنائية البحرينية، يوم الخميس 29 آب/أغسطس 2024، يبلغها فيه بضرورة مثول ابنها أيمن فورًا أمام التحقيق.
وأضاف الحاجي أنّ والدة أيمن اتصلت بابنها هاتفيًا وأبلغته بطلب التحقيقات الجنائية، ثمّ اتصل أيمن بوالدته مساء اليوم التالي ليبلغها أنّه سيُعرَض على النيابة العامة يوم السبت 31 آب/أغسطس 2024، مشيرًا إلى أنّ المحامي تم إعلامه بالطلب.
وقال الحاجي: “حضر المحامي إلى النيابة العامة صباح السبت، ولكن أيمن لم تتم إحالته من المركز الأمني إلى النيابة العامة”.
وفي اليوم التالي، الأحد 1 سبتمبر/أيلول 2024، مَثُل أيمن وجاسم أخيرًا أمام “النيابة العامة” التي أصدرت قرارًا بتوقيفهما لمدة أسبوع على ذمة التحقيق.
وحذّر الحاجي من أنّ “هذا التطور يثير قلقًا بالغًا حول سلامة الإجراءات القانونية وحقوق أيمن، مع وجود مخاوف من تعرُّضه لمزيد من المضايقات برغم الإفراج عنه بموجب العفو”.
هذا، واعتقلت السلطات الأمنية البحرينية 4 فتية، خلال أسبوع، من دون مبرّر قانوني، والمعتقلون هم: علي البقالي، من السنابس، اعتقلته السلطات في المنفذ البري يوم السبت 31 آب/أغسطس 2024 بعد عودته من زيارة أربعين الإمام الحسين (ع) في العراق، وإبراهيم عادل إبراهيم من المعامير، اعتُقِل يوم الأحد 1 سبتمبر/أيلول 2024 بعد استدعائه إلى التحقيق في النيابة العامة، وعلي متروك وعباس مسلم من كرانة، اعتقلتهما السلطات يوم الاثنين 26 آب/أغسطس 2024.
وأمرت النيابة العامة”، يوم الأحد 1 أيلول/سبتمبر 2024، بحبس إبراهيم لمدّة 15 يومًا، ووجَّهت إليه تهمة “التجمهر والشغب”.
وجاء اعتقال الفتية الأربعة على خلفية سياسية وضمن سياق الاضطهاد الطائفي.