حماس تطالب مجلس الأمن بالعمل الفوري لوقف العدوان الصهيوني في غزة

موقع أنصار الله – متابعات – 1 ربيع أول 1446هـ

طالبت حركة حماس، مجلس الأمن الدولي بضرورة العمل الفوري لوقف الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وإنفاذ قراره رقم 2735، بشأن العدوان الصهيوني على غزة وإلزام العدو الإسرائيلي به.

وقالت حماس في بيان لها، اليوم الأربعاء: إن انعقاد مجلس الأمن الدولي اليوم بطلب صهيوني، وبدعم أمريكي بريطاني فرنسي، لبحث ملف الأسرى والمحتجزين الصهاينة لدى المقاومة، فيما تتواصل المحرقة وحرب الإبادة التي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والضفة الغربية وأسرانا في سجون العدو، على يد حكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي؛ يثير علامات الاستهجان والاستغراب، في ظل حالة التعطيل التي يواجهها المجلس، بإرادة أمريكية وغربية، أمام أخذ دوره المنوط به في وقف جرائم العدو الصهيوني وانتهاكاته.

وشددت على أن محاولة العدو فرض روايته الكاذبة حول سبب موت الأسرى الستة لدى المقاومة هو استمرار فاضح لمسلسل الأكاذيب التي لم تعد تنطلي على أحد.

وأشارت إلى أن مصير الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، بيد مجرم الحرب نتنياهو وحده، وهو وأركان جيشه الإرهابي؛ من يتحمّلون المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى الستة.

وأكدت أن مراهنة المجرم نتنياهو على سياسة التصعيد العسكري ومحاولة تحرير الأسرى بالقوة قد فشلت، وتسببت بقتل المزيد منهم على يد جيشه.

وحذرت بأن مواصلة نتنياهو سياسة التعنّت والمرواغة، وتعطيل الوصول لاتفاق، يعرّض حياة المزيد من الأسرى للخطر.

وطالبت حماس مجلس الأمن وقف العدوان الصهيوني على شعبنا في الضفة الغربية المحتلة، ووقف العملية العسكرية النازية الجارية هناك.

كما طالبته بالتحقيق في جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا في قطاع غزة، والتي تسببت بقتل 50 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح، ومحاسبة كل المتورطين في هذه الجرائم.

وطالبت أيضًا بالتحقيق في الإعدامات الميدانية والقتل المتعمد لأكثر من 60 أسيرا فلسطينيا في سجون العدو الصهيوني، والتي تمّت بغطاء من المجرم نتنياهو وحكومته الفاشية.

وطالبت مجلس الأمن بالقيام بمهامه في إلزام العدو الصهيوني بوقف انتهاكاته الصارخة للقانون الدولي وبحق أسرانا والإفراج عنهم.

وجدّدت ترحيبها بكل اتفاق يضمن تنفيذ صفقة جادة وحقيقية، ووقفا للعدوان، والانسحاب الكامل للعدو من قطاع غزَّة، وعودة النازحين والإغاثة وإعادة الإعمار.

قد يعجبك ايضا