(آيزنهاور) (روزفلت) (MQ-9).. شواهد من وحي الفشل الأمريكي

 مدير صحيفة اليمن الشرعبي… إسقاط طائرتين من طراز أم كيو9 خلال 72ساعة تفوق يمني في إدارة المعركة الحديثة.

مدير صحيفة26سبتمبر الخذري.. اسقاط طائرات أم كيو9 يقضي على الغرور الأمريكي.

 

موقع أنصار الله الرسمي- محمد المطري

 

تتهاوى بشكل متسارع أحدث التقنيات التكنلوجية في سلاح الجو الأمريكي إزاء العمليات اليمنية النوعية المساندة للشعب الفلسطيني.

في “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” تخوض القوات المسلحة اليمنية معارك شرسة وضارية ضد العدو الصهيوني والتحالف الأمريكي البريطاني وحلفائهم الأوربيين المتواجدين في المنطقة حماية للإجرام الصهيوني المتوحش.

بعتادها وكامل ترسانتها البحرية والجوية، قدمت الولايات المتحدة الأمريكية بكل تعجرف وتكبر للمنطقة للعدوان المباشر على اليمن في خطوة غبية مثّلت مأزق حقيقي للأمريكان يصعب الخروج منه. فبعد أن منيت واشنطن بهزيمة مدوية لقواتها البحرية، وأجبرت حاملات طائراتها وبوارجها العسكرية من البحر الأحمر، ها هي طائرات أم كيو9 أحدث الأسلحة  في القوات الجوية الأمريكية تتهاوى وتسقط سقوطا مدويا ومخزيا في الأراضي اليمنية بصواريخ يمنية الصنع  قضت حتى اللحظة على تسع طائرات خلال الحرب التي تدور رحها نصرة لغزة ، إضافة إلى إسقاط أربع طائرات من نفس الطراز خلال العدوان الأمريكي البريطاني المستمر منذ تسعة أعوام.

ويرى خبراء عسكريون أن الدفاعات الجوية اليمنية هزمت أحدث تقنية في سلاح الجو الأمريكي وتسببت في سقوط هيبتها التي ضلت لعقود من الزمن تروج لنفسها أنها قوة عظمى لا تقهر.

ويؤكد عسكريون أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد اعتماداً أساسيا على طائرات أم كيو 9 اثناء المعارك والمواجهات وذلك لقدرتها الفائقة على جمع المعلومات الاستخباراتية إضافة إلى قدرتها على تنفيذ عمليات هجومية، موضحين أن أمريكا استخدمت طائرات أم كيو 9 خلال معاركها السابقة وحتى معركة الفتح الموعود  ولم تخسر سوى طائرتين طائرة تم إسقاطها في ليبيا وأخرى في البحر الأسود.

واثناء المواجهة الأمريكية مع اليمن خسرت الولايات المتحدة الأمريكية 13طائرة من طراز أم كيو ناين الأمر الذي يمثل ضربة موجعة وقاصمة لسلاح الجو الأمريكي وفق خبراء عسكريون.

 

وعن دلالة وأهمية إسقاط طائرتان من طراز أم كيو9 خلال 72ساعة يؤكد خبراء عسكريون   لموقع أنصار الله الرسمي أن لعمليات الدفاع اليمنية النوعية دلالات كبرى أبرزها التفوق التقني على التقنيات الأمريكية الحديثة واسقاط هيبتها.

موضحين أن الإسقاط المتكرر لطائرات أم كيو 9 يعطي دلالة واضحة أن سماء اليمن باتت آمنة من سلاح الأعداء التجسسية والحربية.

تفوق التقنيات اليمنية

 

ويؤكد طلال الشرعبي مدير تحرير صحيفة اليمن أن نجاح القوات الجوية في إسقاط الطائرة التاسعة من طراز إم كيو 9 الأمريكية الحديثة بعد 72 ساعة فقط من إسقاط الطائرة الثامنة من نفس الطراز له دلالاته الكبيرة ويمكن وصفه بالمنجز العسكري الاستراتيجي والتفوق التقني اليمني الكبير في إدارة المعركة الحديثة.

ويوضح في تصريح خاص لموقع أنصار الله الرسمي أن الدفاعات الجوية اليمنية تمتلك قدرات متطورة ذات فعالية عظمى في تحييد أقوى الأسلحة التقنية الأمريكية الاستطلاعية التجسسية الحديثة الخاصة بجمع المعلومات وتحديد الأهداف.

ويقول ” سلاح طائرة (MQ9) الرائدة في هذا المجال كما يقدمها الأمريكيون أنفسهم وكما يصفها موقع القيادة المركزية الأمريكية أنها بمثابة رأس الحربة الهجومية للقوات الجوية الأمريكية ” الأمر الذي يجعل أمريكا في مزق حقيقي  لم يسبق له مثيل في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

ويلفت إلى أن نجاح القوات المسلحة اليمنية في رصد وتتبع هذه الطائرة واستهدافها بالسلاح المناسب وإسقاطها يمثل ضربة قاصمة لعنصر التفوق الاستخباراتي الأمريكي وطائراته المسيرة، مؤكدا ان اليمن استطاع بفضل الله تعالى تطهير سماء بره ومياه الإقليمية وسماء مسرح عمليات معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي يخوضها شعبنا اليمني ضد العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني في إطار الدعم والإسناد لغزة .

ويختتم الشرعبي حديثه بالقول ” مستقبل المعركة سيكون حافلا بالمزيد من المفاجآت التي لا يتوقعها العدو، وكذلك امتلاك القوات المسلحة اليمنية لقدرة الارتقاء في أدائها العملياتي والاستمرار في تنفيذ عملياتها العسكرية لفلسطين وحماية السيادة الوطنية اليمنية على مستوى البر والبحر والجو.

فرضت معادلة جديدة

بدوره يؤكد ناصر الخذري مدير تحرير صحيفة 26سبتمبر   أن القيادة الحكيمة استطاعت بفضل الله تعالى أن تحدث نقلة نوعية في قدرات القوات المسلحة اليمنية والتي فرضت معادلة عسكرية جديدة مع أمريكا التي تدعي أنها “القوة العظمى “.

ويوضح في تصريح خاص لموقع أنصار الله الرسمي أن الولايات المتحدة الأمريكية ضلت لعقود من الزمن تعربد في أجواء كثير من الدول وتنتهك سيادتها وتقلق أمنها واستقرارها دون أن تحصل أي مواجهة.

ويبين الخذري أن دخول الولايات المتحدة الأمريكية في عدوان مباشر على اليمن جعلها في مأزق يصعب الخروج منه، معتبرا الضربات الموجعة التي تلقتها القوات الأمريكية البحرية في البحر الأحمر وطائراتها الاستطلاعية في الأجواء اليمنية أحد الشواهد الحية على الفشل الذريع والواضح للعدو.

ويلفت إلى أن القوات المسلحة اليمنية نجحت وتفوقت في مرحلة صعبة واستثنائية في تاريخ الشعب اليمني وهي تخوض معركة مفتوحة لإسناد الشعب الفلسطيني ضد كيان الاحتلال الصهيوني وتدافع في الوقت نفسه عن السيادة الوطنية ضد العدوان الأمريكي والبريطاني وكيان الاحتلال الصهيوني.

ويقول الخذري “وبعد الفشل الأمريكي الذريع وخيبة الأمل في تحقيق أي من الأهداف في اليمن ها هي قوات الدفاع الجوي في قواتنا المسلحة الباسلة تواصل اصطياد الطائرات الأمريكية بدون طيار من طراز “MQ-9 Reaper” ما بين الفينة والأخرى”

ويضيف ” وقد تكبد سلاح الجوي الأمريكي خسائر فادحة إلى هذه اللحظة حيث تم اسقاط 9 طائرات مسيرة من فخر الصناعات العسكرية الأمريكية منذ نوفمبر 2023م منها طائرتين خلال 72 ساعة”.

ويبين الخذري أن الإسقاط المتكرر للطائرات أم كيو 9الأحدث تقنينا في تكنولوجيا أمريكا  يؤدي إلى تهاوي سلاح الجو الأمريكي و فقدان  هيبته وسمعته في وقت واحد نظرا لطبيعة هذا النوع من السلاح الذي تتباهى به أمريكا والذي يعد من أبرز أسلحة التتبع والرصد وتنفيذ عمليات الاغتيالات في كثير من الدول.

عندما تسقط طائرات أم كيو ناين الحديثة تسعى الولايات المتحدة الأمريكية لتعقب الطائرة وتدميرية خشية وقوع تلك التكنولوجيا بأيدي أعدائها بحسب ما يرى مدير تحرير صحيفة 26سبتمبر.

وعن دلالات وأهمية إسقاط طائرتين من طراز أم كيو9 خلال 72ساعة يؤكد الخذري أن القوات المسلحة اليمنية باتت تملك من القدرات الدفاعية ما يمكنها من حماية السيادة الوطنية براً وبحراً وجواً.

ويبين أن العمليات النوعية المتكررة أثبتت فشل أحدث أنظمة التجسس والرصد والاستطلاع بما في ذلك هذا النوع من الطائرات التي تم إسقاطها بشكل متتالي من نوع ( (MQ-9)) وليس بمقدور الأدوات أن تنفذ أي من الأجندات الاستعمارية ضد اليمن وسلامة أراضيه.

ويختتم الخذري حديثه بالقول ” ومن الرسائل الهامة لهذه العمليات أيضا هو أن أي محاولات تصعيدية عسكرية ضد شعبنا وضد بلدنا سيكون مصيرها الفشل الذريع حتما بفضل الله وبسالة ويقظة وجاهزية قواتنا المسلحة التي ترصد وتتابع أي تحركات مشبوهة تحاول النيل من أمن وسيادة واستقرار الوطن”.

 

قد يعجبك ايضا