الفصائل الفلسطينية: استهداف الشهيد القائد إبراهيم عقيل يؤكّد مجدداً وحدة المصير والمسار
موقع أنصار الله – متابعات – 18 ربيع أول 1446هـ
تقدّمت حركات المقاومة في فلسطين المحتلة، اليوم السبت، بخالص التعازي بارتقاء الشهيد القائد في حزب الله إبراهيم عقيل شهيداً على طريق القدس بعد اعتداءٍ إسرائيلي ضرب الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إنّ استشهاد القائد إبراهيم عقيل على طريق القدس، يؤكّد مجدداً وحدة المصير والمسار وكلنا إيمان وثقة بوعد الله ونصره.
وأكّدت حماس أنّ “جريمة الاحتلال هي حماقة سيدفع ثمنها وأنّ دماء الشهداء ستكون لهيباً يلفح هذا الكيان، وتقربنا من زوال الاحتلال واقتلاعه”.
بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد القائد إبراهيم عقيل وإخوانه الذين استشهدوا معه، مؤكدةً أنّ “غدر الاحتلال واستهدافه القادة لن يزيد المقاومة إلا صموداً”.
وقالت الجهاد في بيانها لقد كان الشهيد القائد رمزاً للبطولة والشجاعة، وعرفناه قائداً مقداماً عاش في ميادين العزّة والكرامة، ومقاتلاً جسوراً لأجل فلسطين، وقائداً حكيماً، سخّر كل لحظة في سبيل تحرير الأرض والدفاع عن كرامة الأمة. لقد كان دائماً حاضراً حيثما كان الواجب ينادي، يقود رجاله بثبات وعزيمة، ويرسم بخطواته طريق الانتصار.
كما أشار إلى أنّ “غدر الاحتلال وجُبنه في استهداف القادة الأبطال لن يزيد قوى المقاومة إلا صموداً، ولن يزيد المجاهدين إلا ثباتاً وإصراراً على المضي قدماً في مواجهة هذا العدو وجرائمه”.
من جهتها، نعت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، الشهيد القائد إبراهيم عقيل والذي ارتقى برفقة ثلة طاهرة من المجاهدين الأبطال في اعتداء إسرائيلي غادر على الضاحية الجنوبية لـبيروت.
وأشادت ألوية الناصر صلاح الدين بالدور الجهادي الكبير للقائد الشهيد الذي أفنى جل حياته ثائراً ومقاوماً ومجاهداً وله الأثر الكبير في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته
وشددت على أنّ جريمة الاغتيال الجبانة تؤكد أنّ المقاومة الإسلامية وحزب الله بات يهزّ أركان الكيان الصهيوني وأضحى رعباً وكابوساً يلاحق العدو الصهيوني وقادته ومستوطنيه.
من جانبها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إنّ ارتقاء القامات الجهادية الكبيرة من حزب الله في معركة الدفاع عن القدس ونصرة الشعب الفلسطيني الصامد بجانب إخوانهم شهداء فلسطين وسائر المجاهدين في الأمة ومحور المقاومة يرسخ معاني الوحدة في الأمة ويؤكد صوابية الطريق ووحدة المسار والمصير.
وأضافت: “إننا إذ نثمن عالياً التضحيات العظام التي يقدمها مجاهدو حزب الله ونشيد بموقفهم الأصيل والثابت من نصرة شعبنا نؤكد أن سياسة الاغتيالات الصهيونية لن تفت بعضد المجاهدين ولن تكسر إرادة المقاومة في الأمة ولن تعيد هيبة العدو الصهيوني وردعه”.
وتابعت أنّ “الجرائم الجبانة التي يرتكبها العدو الصهيوني الجبان وحالة السعار التي يعيشها يعكس حالة الفشل والعجز الذي مني بها أمام صمود وجهاد مقاومتنا وجبهات الإسناد الباسلة”.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة: “نثق بأنّ الرد الحتمي على هذه الجريمة سوف يسهم في زيادة أزمة الكيان ومصيره ووجوده”.
وأردفت “الجبهة الشعبية” في بيانٍ لها أنّ قصف الاحتلال لمبانٍ سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، يُعتبر جريمة جديدة تُضاف إلى سجل جرائم جيشه الإرهابي وحكومته الفاشية المجرمة.
ولفتت إلى أنّ جرائم العدو وتوسيع حرب الإبادة لا تترك خياراً أمام أمتنا وشعوب المنطقة بكل مكوناتها إلا المقاومة والقتال بكل الأدوات المتاحة، فما نشهده هو معركة للدفاع عن المصير والوجود.
وكذلك، نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهيد إبراهيم عقيل ورفاقه، وقالت إنّ الاستهداف الإسرائيلي لن يزيدنا إلاثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء.
وأضافت: “في هذه اللحظات التاريخية والحاسمة نؤكد بأن الضربات لا تميتنا بل تزيدنا قوة وصلابة وواهم إذ اعتقد العدو بأن متاريسنا انهارت فمتاريسنا باقية بعزيمة وصمود شعبينا ومقــاومتنا”.
وزفّت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، القائد الجهادي الكبير إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر)، “شهيداً على طريق القدس”، في إثر غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة 20 أيلول/سبتمبر الجاري.
وكانت الضاحية الجنوبية تعرضت، أمس الجمعة، لاستهدافٍ إسرائيلي أدّى إلى إصابة العشرات بين شهيد وجريح، بعد يومين من العدوان الإلكتروني الذي شنه كيان الاحتلال، مستهدفاً أجهزة التواصل في أكثر من منطقة لبنانية.