إصابة خمسة أشخاص بينهم طفلان برصاص العدو الصهيوني في نابلس

موقع أنصار الله – متابعات – 19 ربيع أول 1446هـ

أصيب 5 فلسطينيين بينهم طفلان، اليوم الأحد، إثر اقتحام “جيش” العدو الإسرائيلي البلدة القديمة في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت جمعية “الهلال الأحمر” الفلسطيني، في بيانات متلاحقة، إن طواقمها تعاملت مع 5 إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة طفلين (15 و13 عاما) برصاص “جيش” العدو الإسرائيلي في مدينة نابلس.

وأكد الهلال الأحمر أنه تم نقل جميع الإصابات إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي وقت سابق الأحد، ذكر شهود عيان أن “قوة إسرائيلية خاصة تسللت للبلدة القديمة من نابلس، ووصلت لحوش المسلماني، ودارت مواجهات مع الشبان بالمكان”.

وأضاف الشهود أن “الشبان قذفوا الحجارة تجاه جنود العدو الصهيوني وآلياته، فيما دوّت أصوات انفجارات وإطلاق نار” بالمكان.

وأشار الشهود إلى أن “جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية إلى نابلس من حاجزي حوارة (جنوب) وبيت فوريك (شرق)، وسط إطلاق للرصاص الحي”.

وأضافت المصادر أن مواجهات عنيفة اندلعت في المكان، ما أدى لإصابة طفلين (15، و17 عاما) بالرصاص الحي في القدم، وشابين، ومسن (60 عاما) في اليد.

وأفادت وزارة الصحة بأن الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا الحكومي تعاملت مع 5 إصابات؛ جراء اقتحام العدو لمدينة نابلس، جميعها بحالة مستقرة.

ولاحقا انسحبت القوات من مدينة نابلس بعد اشتباكات مع المقاومين، وفشلت في اعتقال أحد المطلوبين لدى أجهزتها الأمنية، وفق ما قاله شهود.

في السياق، أكد القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، أن “استمرار الاحتلال في توغلاته وعدوانه على محافظات الضفة لن يُقابل إلا بالمقاومة والصمود، مهما كلف ذلك من تضحيات”.

وفي بيان صدر عنه، اعتبر شديد أن “المقاومة بالضفة تبرهن كل يوم قدرتها على المواجهة والتصدي للعدو، استكمالاً لحالة الغضب والاشتباك التي تسري في كل الساحات”.

ودعا شديد “كافة محافظات الضفة للتلاحم وبذل كل جهد لردع كيان العدو، والعمل على تصعيد المواجهة والاشتباك”.

وبموازاة العدوان على قطاع غزة المتواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، صعّد كيان العدو الصهيوني اعتداءاته بالضفة بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 716 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و750 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و800.

قد يعجبك ايضا