سياسي أنصار الله يعزي حزب الله ويؤكد: “الجريمة لن تمر دون عقاب ولا مناص من التصعيد الشامل”
موقع أنصار الله – صنعاء – 25 ربيع أول 1446هـ
بعث المكتب السياسي لأنصارالله برقية عزاء ومواساة إلى قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان وكوادر حزب الله والشعب اللبناني بارتقاء السيد نصرالله شهيدا. مؤكدا أن السيرة والمسيرة الجهادية للشهيد الكبير على مدى أكثر من 30 عاما حقيقة بأن نقتفي أثرها وننهل من معينها.
وأوضح المكتب السياسي لأنصارالله في بيان أن هذا الفقد الكبير في هذا الظرف العصيب والتوقيت الدقيق يفرض على كل محور المقاومة المزيد من الصلابة والتلاحم والتنسيق.. وجدد أدانته بأشد العبارات العملية الإجرامية الصهيونية. مؤكدا على ضلوع أمريكا وشراكتها الكاملة في دم السيد القائد حسن نصر الله.
وأكد أن جريمة كبيرة كهذه لن تمر دون عقاب وأنها برغم قساوتها لن تحول دون تماسك حزب الله واستمراره في المواجهة
وجدد المكتب السياسي لأنصارالله العهد والوفاء من يمن الإيمان إلى جانب حزب الله وكل محور المقاومة فالألم واحد والمصير واحد ولا مناص من التصعيد الشامل دعما للشعب الفلسطيني المظلوم.
وكان الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام في وقت سابق قد أكد أن لوعة فراق القائد الكبير السيد حسن نصر الله لن تفت من عضد إخوانه من بعده، بل تمنحهم قوة إلى قوتهم ليواصلوا طريق المقاومة والجهاد حتى النصر النهائي، وهذا وعد الله ولن يخلف الله وعده.
وتقدم محمد عبد السلام إلى أمة حزب الله وحركات التحرر في العالم بعظيم المواساة على هذه الخسارة الفادحة برحيل القائد العظيم السيد حسن نصرالله وقد نال ما تمناه وسام الشهادة بعد عقود من الزمن مجاهدا مقداما قل نظيره في التاريخ المعاصر. مضيفا أن بركة قيادته الحكيمة ألحقت بإسرائيل والمستكبرين هزائم متتالية، ودماؤه المقدسة ستكون لعنة تطارد الكيان الصهيوني حتى اقتلاعه بإذن الله. وأضاف: “من قائد فذ لأعظم حركة تحرر في العالم إلى قائد الشهداء على طريق القدس”.
وقال محمد عبدالسلام: “إلى عائلته الشريفة وشعبه ومقاومته وأمته إنه طريق الجهاد يكرم الله عباده المخلصين بالنصر أو الشهادة وكلاهما نصر، وهذا السيد نصرالله ما عرفت معه الأمة إلا الانتصارات وختم حياته الجهادية بنصر الشهادة .