مسيرات ووقفات حاشدة بمحافظة البيضاء وفاء لشهيد الأمة وتضامناً مع غزة ولبنان

موقع أنصار الله – البيضاء – 1 ربيع ثاني 1446هـ

شهدت مدن ومديريات محافظة البيضاء اليوم الجمعة ، مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة تنديداً باستمرار مجازر العدو الصهيوني في قطاع غزة ولبنان بعنوان “وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر”.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات، الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وصور شهيد الإسلام والإنسانية أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، مرددين الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق أبناء غزة وجنوب لبنان، والعدوان على اليمن.
وأكدوا تفويضهم للقرارات التي يتخذها قائد الثورة في إطار مشاركة اليمن بمعركة “طوفان الأقصى” ونصرة القضية الفلسطينية واستهداف الموانئ المحتلة والاستمرار في منع الملاحة الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وصولاً إلى البحر المتوسط حتى وقف العدوان على قطاع غزة ولبنان.
وبارك بيان صادر عن المسيرات والوقفات عملية “الوعد الصادق الثانية”، التي جاءت ردا على جريمة استهداف شهيد الأمة والإنسانية السيد حسن نصر الله، والتي طالت جغرافيا فلسطين المحتلة ونسفت أوهام العدو بالقوة والتفوق والسيطرة وأخبرته مجدداً بأنه هو وأسطورة دفاعاته الجوية أوهن من بيت العنكبوت وأن زاوله قريب وحتمي.
وأشاد بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والداعمة للعدو، وكذا الأهداف التابعة للعدو في أم الرشراش ويافا وغيرها من الأراضي المحتلة.
وأشار البيان إلى أن الدعم والإسناد من يمن الإيمان والحكمة مستمر لنصرة فلسطين ولبنان حتى تحقيق النصر على الكيان الصهيوني الغاصب.. مؤكدا المضي على درب الجهاد الذي ظل الشهيد السيد حسن نصر الله، ثابتا عليه حتى لقي الله تعالى شهيدا.
وأكد لليهود الصهاينة المجرمين قتلة الأنبياء والصالحين أن كابوس نصر الله سيبقى يطاردهم حتى زوالهم المحتوم الذي سيكون بأيدي المجاهدين في محور المقاومة.. داعيا الأنظمة العربية إلى اتخاذ موقف مشرف في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ودعم المقاومة الباسلة.
وثمن بيان المسيرات والوقفات، صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.. مجددا العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم، مهما طالت المعركة، وهو ذات العهد والوعد للشعب اللبناني ولحزب الله الغالب.

قد يعجبك ايضا