مقتل أكثر من 25 صهيونياً خلال 5 أيام.. المقاومة الإسلامية في لبنان تتصدى لتوغل العدو

موقع أنصار الله – لبنان – 3 ربيع الآخر 1446هـ

تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، عملياتها النوعية ضد كيان العدو الإسرائيلي، موسّعةً دائرة نيرانها شمالي فلسطين المحتلة، ومتصديةً لمحاولات التوغل الإسرائيلية جنوبي البلاد، ما يُكبّد العدو خسائر كبيرة ومؤكّدةً في صفوفه، وذلك دعماً لغزة ومقاومتها، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
ولدى محاولة قوة من جنود العدو الإسرائيلي التسلل في اتجاه خلة شعيب في بليدا، استهدفها مجاهدو المقاومة عند الساعة 12:10 من فجر اليوم الأحد بقذائف المدفعية، فأُجبرت على التراجع، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة.
وعند الساعة 12:30 فجراً، استهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة المنارة بصلية صاروخية، وأصابوه إصابة دقيقة.
وبعد ذلك بـ 5 دقائق، أعاد مجاهدو المقاومة استهداف تجمعات لجنود العدو في مستوطنة المنارة ومحيطها بصلية صاروخية كبيرة، وأصابوها إصابة دقيقة.
وأثناء محاولة قوات العدو إجلاء الجنود الجرحى والقتلى في مستوطنة المنارة عند الساعة الـ 12:45 فجراً، استهدفهم مجاهدو المقاومة الإسلامية بصلية صاروخية.
وقبل ذلك، وعند الساعة 23:30 من ليل السبت، استهدف المجاهدون تحركاً لجنود العدو في المنارة أيضاً بصلية صاروخية، وحققوا إصابات مؤكدة.
كما أعلنت المقاومة شنّها عند الساعة 13:00 من يوم أمس السبت، هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة شمشون (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية)، مُستهدفةً ‏أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها، حيث وأصابت أهدافها بِدقة.
يأتي ذلك فيما تواصل مجموعات الإسناد الناري في المقاومة، استهداف أماكن تحشدات جنود العدو الإسرائيلي في الثكنات والمواقع العسكرية والمستوطنات قبالة الحدود اللبنانية بقذائف المدفعية والصواريخ والرشّاشات الثقيلة، محققةً إصابات مباشرة، بحسب ما أكّد ضابط ميداني في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية.
كما تواصل القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية، قصف أهداف متنوّعة وبمديات مختلفة، في عمق شمال فلسطين المحتلة بصليات صاروخية كثيفة.
بدورها، تواصل القوة الجوّية في المقاومة الإسلامية، استهداف قواعد وثكنات عسكرية إسرائيلية شمالي فلسطين المحتلة بأسرابٍ من المسيّرات الانقضاضيّة، وفق ما أكّد الضابط الميداني.
وفي إطار التصدي لمحاولات التوغل الإسرائيلي جنوباً، أفاد الضابط الميداني أنّ مجاهدو المقاومة رصدوا، نحو الساعة 22:20 من ليل الجمعة، تحركاً غير اعتيادي لقوات العدو في محيط الترقيم الحدودي رقم 405 في خراج بلدة العديسة، مؤكّداً اتّخاذ المجاهدين الترتيبات اللازمة.
وعند ما يقارب الساعة 22:45 ليلاً، تسللت قوة من نخبة العدو في مسار تقدم في اتجاه محيط مبنى بلدية العديسة، لتصل عند الساعة 23:00 إلى نقطة كمين معد مسبقاً، بحسب الضابط الميداني.
وبنداء لبيك يا نصر الله، فتح المجاهدون نيران رشاشاتهم الخفيفة والمتوسطة في اتجاه القوة المتسلّلة، ممّا أسفر عن انفجار ألغام كانت بحوزة القوة المعادية بهدف تفخيخ مبنى البلدية، مما أدّى إلى سقوط نحو 15 جندي بين قتيل وجريح، حيث علا صراخهم وعويلهم بشكل واضح.
ووفقاً للضابط الميداني، عملت فرق الإنقاذ المعادية بتغطية نارية من المروحيات العسكرية على سحب القتلى والجرحى من مكان العملية في اتجاه الأراضي المحتلة.
وعند ما يقارب الساعة 01:50 من فجر أمس السبت، حاولت قوة معادية أخرى التسلل عبر مسار آخر في اتجاه مبنى بلدية العديسة، فتصدى لها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة الرشاشة والصاروخية، حيث استمرت الاشتباكات لأكثر من ساعتين، تكبد خلالها العدو خسائر في صفوف جنوده وأجبر على الانسحاب.
وعند الساعة 07:00 من صباح أمس السبت، حاولت دبابة ميركافا معادية، التقدم عبر مسار خلفي غير مرئي للجهة اللبنانية، في اتجاه مرتفع الباط في خراج بلدة مارون الرأس، فاستهدفها مجاهدو المقاومة بصاروخ موجّه أدّى إلى تدميرها وقتل وجرح طاقمها.
وعليه، أحصت المقاومة الإسلامية خلال الأيام القليلة الماضية، منذ إعلان “جيش” العدو الإسرائيلي بدء عمليته البرية في اتجاه قرى جنوب لبنان، مقتل أكثر من 25 ضابطاً وجندياً في صفوف نخبة العدو، وإصابة أكثر من 130، في أرقام اعترف العدو ببعضها، فيما ستكشف الأيام القادمة ما أخفاه عن جمهوره.