هل تريدون خداع الشعب حتى في حواره ؟!
يقول الله تعالى ( وإما تخافن من قوم خيانة فأنبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين )صدق الله العلي العظيم . نجد في هذه الأيام السابقة وخصوصا اليومين الماضيين نجد كيف تتحرك أمريكا عبر من يمثلها ومن هم أدوات لسياستها الإجرامية والإحتلالية والتي تريد تهيأة وضع في اليمن يكون قابلا لأن تحتله أمريكا . نجد منذ بداية الحوار الذي كان يراد من هذا الحوار حربا سابعة على المسيرة القرأنية نقولها بصراحة بزعمهم أن أنصار الله سيرفضون الحوار لإنه جزء من المبادرة الأمريكية الخليجية وهي مرفوضة جملة وتفصيلا , ولكن بحكمة من أصطفاه الله عندما وافق على الحوار على أساس أنه مبدأ إنساني وليس لإنه من المبادرة الأمريكية الخليجية كان هذا الموقف بمثابة الصفعة لمن هم أعداء لهذا الشعب وأيضا هم يتحركون ومعهم مصالح مع أمريكا , فنجد منذ ايام الحوار الأولى نجد كيف تم إغتيال جماعة عبدالواحد أبو رأس وكيف تم قتل الثوار الأحرار في ساحة التغيير من قبل مليشيات الفرقة الأولى مدرع من أجل أن نخرج من الحوار , ومن ثم تتحرك تيارات تخدم أمريكا يمثلها حميد الأحمر وغيره من المجرمين بإستهداف أبناء المسيرة القرأنية سواء في إب في الرضمة أو في غيرها من
باقي المحافظات لإنهم يرون أن لا شرعية لك كجندي من جنود الله ورجل من أنصاره أن يكون لك وجود مبدأي وفكري وأيضا جغرافي بل وحتى من باب المواطنة نجد كيف يتحركون وبكل المجالات خادمين لأمريكا , ونجد كيف الأوضاع من أسوأ إلى أسوأ إغتيالات وتفجيرات وقتل للضباط الأحرار لكي يحل محلهم عملاء بحت يكونوا خدام لأمريكا ولا يأبهون بهذا الشعب ولا بوجود الأمريكيين هذا من ناحية .
فعندما يصرح عبدربه هادي بأن الحوار أنتهى وستبدأ جلساته الختامية رغم أن جرح صعدة وجرح الجنوب وغيرهم من هذا الشعب لم تعالج بل والأخطر من ذلك أن الشعب في هذه الفترة يدار عليه سياسات من قبل أمريكا لتقسيمة وإحتلاله
ومحاربة مقدساته .
فنقول له ولأمثاله نحن لا يمكن أن نخدع بك ولا بغيرك من العملاء ونحن من نتحرك في سبيل الله بثورتنا القرأنية الربانية ونحن ماضون قدما لنغير واقع هذا الشعب الذي يعاني من تسلط أمريكي وصهيوني وقتل لضباطه وأحراره
وقتل لشعبه هذا من ناحية .
فمن يقول الحوار أنتهى ما هي مخرجات الحوار وما هي النتيجة وهل قدموا حل لهذا الشعب الذي يواجه ويحاك ضده مؤامرات لإحتلاله أبدا , بل ما قدم له يتمحور في نقاط أهمها :-
1- هتك أعراض اليمنيين من قبل جنود أمريكا وطائراتها
2- تسلط فئات تخدم أمريكا على مصالح الشعب
3- فقدان هذا الشعب لأمنه وإستقراره وحتى مؤسسات هذا البلد العسكرية
ضباطها الأحرار يقتلون خدمة لأمريكا .
فأوجه دعوتي لهذا الشعب العظيم أن علينا جميعا أن نمضي قدما قدما في ثورتنا لإسقاط هذا النظام العميل وطرد أمريكا وسفيرها وسياساتها التي تريد باليمن كل الشر وتريد أن تجعل منه عراقا أخر . فعلينا أن نعي كشعب أن نحن شعب واحد ولنا قضية واحدة ومعنا عدو واحد لا الزمان يفرق ولا المكان يفرق فمن يستهدف في الجنوب هو ذاك الذي يحاك لغيره في الشمال ومن يقتل في الشمال هو ذاك الذي تريد أمريكا أن تقتل مثله في الجنوب , والمعسكرات التي تهاجمها جماعات تكفيرية أمريكية وتحتلها هي كذبة ومسرحية أمريكية تبرر لأمريكا وتخادع الشعب على أن جيش هذا البلد لا يستطيع أن يحمي نفسه ويطلبو من أمريكا التدخل وهذه قضية خطيرة يجب على الشعب أن يعيها لإنه هو المستهدف لإن الأمريكيين إذا دخلوا بلدا قتلوا شعبه وغيروا
هويته ودينه وقيمه بل ويهلكو الحرث والنسل .
فمن يخادع الشعب أنه تم الحوار أي حوار هذا والشعب يعاني من كل الويلات الأمريكية والعملائية الداخلية والقتل والإغتيالات والفساد والإقصاء الذي يقوم به حزب الإصلاح وغيره , وأيضا الإغتيالات التي يقوم بها عملاء
أمريكا .
فيامن تقول أن الحوار أنتهى نقول لك بأن ثورتنا بدأت منذ زمن وهي مستمرة ولن تنطفيء ثورتنا إلا عندما يتم سقوط كل مجرم وعميل وأيضا سقوط الأمريكيين وطدرهم من اليمن كما طردهم الإمام الخميني رحمة الله عليه من
إيران .