أمريكا تقدم أكبر دعم لكيان العدو من أجل الاستمرار في إبادة الشعب الفلسطيني
موقع أنصار الله – متابعات – 5 ربيع الآخر 1446هـ
نشرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية أن الولايات المتحدة أنفقت رقما قياسيا لا يقل عن 17.9 مليار دولار على المساعدات العسكرية لكيان العدو خلال عام منذ عملية طوفان الأقصى الذي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقال التقرير لمشروع تكاليف الحرب التابع لجامعة براون الأميركية، الذي نقلته الصحيفة، إن 4.86 مليارات دولار إضافية ذهبت إلى تكاليف الحملة التي تقودها البحرية الأميركية ضد القوات اليمنية المسلحة.
ويُعد التقرير، الذي تم الانتهاء منه قبل أن يصعد العدو حملته ضد حزب الله أواخر سبتمبر، أحد أول التقديرات للتكاليف الأميركية المقدرة حيث تدعم بايدن كيان العدو في عدوانه على غزة ولبنان.
ويقول التقرير إن كيان العدو، أكبر متلقٍ للمساعدات العسكرية الأميركية في التاريخ، حصل على 251.2 مليار من الدولارات المعدلة حسب التضخم منذ عام 1959.
ووصف التقرير مبلغ 17.9 مليار دولار الذي تم إنفاقه منذ 7 أكتوبر2023، بالدولار المعدل حسب التضخم، بأنه أكبر قدر من المساعدات العسكرية المرسلة إلى كيان العدو في عام واحد.
وتشمل المساعدات الأميركية منذ بدء الحرب التمويل العسكري ومبيعات الأسلحة وما لا يقل عن 4.4 مليارات دولار في شكل سحب من المخزونات الأميركية وتسليم المعدات المستعملة.
وكان كثير من الأسلحة الأميركية التي تم تسليمها في العام عبارة عن ذخائر، من قذائف المدفعية إلى القنابل خارقة الأقبية التي يبلغ وزن الواحدة منها 2000 رطل، بالإضافة إلى القنابل الموجهة بدقة.
وتتراوح النفقات من 4 مليارات دولار لتجديد القبة الحديدية وأنظمة الدفاع الصاروخي ووقود الطائرات، كما تقول الدراسة.
وقال الباحثون إنه على عكس المساعدات العسكرية الأميركية الموثقة علنا لأوكرانيا، كان من المستحيل الحصول على التفاصيل الكاملة لما شحنته الولايات المتحدة لكيان العدو منذ طوفان الأقصى، وبالتالي فإن مبلغ 17.9 مليار دولار لهذا العام هو رقم جزئي.
واتهموا إدارة بايدن ببذل جهود لإخفاء كميات المساعدات الكاملة وأنواع الأنظمة من خلال المناورة البيروقراطية.
وعززت إدارة بايدن قوتها العسكرية في المنطقة منذ بدء الحرب، بهدف ردع أي هجمات على كيان العدة والقوات الأميركية والرد عليها.
وقال التقرير إن هذه العمليات الإضافية تكلف ما لا يقل عن 4.86 مليارات دولار، ولا تشمل زيادة المساعدات العسكرية الأميركية لمصر وشركاء آخرين في المنطقة.
وكان لدى الولايات المتحدة 34 ألف جندي في الشرق الأوسط في السابع من أكتوبر2023، وارتفع هذا العدد إلى حوالي 50 ألفا في أغسطس الماضي، عندما كانت حاملتا طائرات في المنطقة، بهدف تثبيط الانتقام بعد اغتيال كيان العدو رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في إيران. ويبلغ مجموع الجنود الآن حوالي 43 ألفا.