حزب الله يتصدى لمناوشات العدو ويدك تجمعاته ويستهدف مصنع متفجرات في حيفا

موقع أنصار الله – بيروت – 9 ربيع الآخر 1446هـ

نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم السبت، عدداً من العمليات العسكرية النوعية ضد مواقع العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، متصديةً، من الحافة الأمامية، لآلياته التي تحاول الدخول برياً نحو قرى الجنوب، والتي ما زالت تفشل حتى الآن.
وفي أولى عمليات اليوم، استهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة 01:00 فجراً، تجمّعاً لجنود العدو الإسرائيلي في موقع “الجرداح” بصلية صاروخية.
وبعد ذلك بنصف ساعة، استهدف مجاهدو المقاومة قاعدة “حوما” في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية.
ثم عند الساعة 02:10 فجراً، استهدف المجاهدون تجمّعاً لجنود العدو في ثكنة “زرعيت” بصلية صاروخية.
بعد ذلك، استهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة 3:45 فجراً، مربض العدو في “معيليا” بصلية صاروخية.
وبينما كانت جرافة عسكرية إسرائيلية تحاول الخروج من محيط موقع راميا في اتجاه البلدة، استهدفها مجاهدو المقاومة عند الساعة 3:50 فجراً بصاروخ موجّه، وأصابوها إصابةً مباشرة.
كما استهدفت المقاومة عند الساعة 04:15 فجراً، قوة مشاة للعدو في خربة “زرعيت” بقذائف المدفعية، وأصابوها إصابةً مباشرة.
ومع ساعات الصباح الأولى، استهدفت المقاومة عند الساعة 06:00، قاعدة “7200” جنوبي مدينة حيفا، مستهدفةً مصنع المواد المتفجرة فيها بصلية من الصواريخ النوعية، مؤكّدةً أنّها ستبقى جاهزة للدفاع عن بلدها وشعبها الأبي والمظلوم.
وتأتي عمليات المقاومة دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
وبالتزامن مع المواجهات البطولية التي يخوضها مجاهدو المقاومة الإسلامية مع ضباط العدو وجنوده، تواصل مجموعات الإسناد الناري استهداف تحشدات جيش العدو الإسرائيلي وتموضعاته وخطوط دعمه في المواقع والثكنات العسكرية، على طول الحافة الأمامية، وداخل المستوطنات الحدودية في الأراضي المحتلة، محققةً إصابات مؤكدة.
ولفتت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان إلى أنّ القوة الصاروخية والقوة الجوية في المقاومة الإسلامية تواصلان أيضاً استهداف قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيليةً في عمق شمالي فلسطين المحتلة، موضحةً أنّ هذا الأمر يتم “بتدرّج يتصاعد يوماً بعد يوم”.
وتابعت مشيرةً إلى أنّ كل ما سلف من عمليات عسكرية للمقاومة الإسلامية “تم بالتنسيق العالي والكامل واللحظوي بين قيادة المقاومة الإسلامية وغرفة العمليات، وصولاً إلى الإخوة المرابطين على خطوط المواجهة الأمامية”.
إضافةً إلى ذلك، شدّدت الغرفة على أنّ جيش العدو ، و”بعد أيام من إعلانه بدء ما سماها المناورة البرية في جنوبي لبنان، لا يستطيع أن يُظهِر دباباته وآلياته العسكرية للجانب اللبناني، خوفاً من استهدافها، ويموضعها في أماكن غير مكشوفة”، مضيفةً أنّ استهداف هذه الآليات يتم على الرغم من ذلك، عبر الصواريخ وقذائف المدفعية، على نحو يكبّد العدو خسائر فادحة.

قد يعجبك ايضا