صفقة أسلحة أمريكية للسعودية والإمارات بقيمة 11 مليار دولار
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الخميس 17 أكتوبر/تشرين الأول عزمها على بيع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أسلحة وذخائر بقيمة 11 مليار دولار. ويعتزم البنتاغون إبلاغ الكونغرس هذا الأسبوع بمشروع العقد الذي يشمل توريد 6000 قنبلة موجهة، 1000 منها للسعودية و5000 للإمارات من نوع (GBU-39) صغيرة القطر، تصنيع شركة "BOEING"، دخلت الخدمة في سلاح الجو الأمريكي في عام 2006، تستعمل لمهاجمة الأهداف الثابتة، مثل مستودعات الوقود والدشم والقوات الثابتة في الخطوط الأمامية، وبالإضافة إلى 1500 صاروخ جو- أرض بعيد المدى لكل دولة، يمكن إطلاقها على الهدف من على متن الطائرات المقاتلة وهي ما تزال بعيدة عن مجال الدفاع الجوي للعدو، الصواريخ من صناعة شركة "BOEING" وشركة "Raytheon" الأميركية، وتعدّ هذه الأسلحة لتجهيز الطائرات الحربية السعودية والإماراتية من طراز "إف-15" و"إف-16"، كما تضم الصفقة أيضا توريد أنظمة عسكرية أخرى من الأسلحة التقليدية وقطع الغيار لمعدات عسكرية كان قد تم شراؤها في وقت سابق من قبل الدولتين. وستسهم الصفقة، حسب البنتاغون، "في تعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة". تجدر الإشارة إلى أن دول الخليج وخصوصا السعودية والإمارات تنظر بعين الحذر إلى ايران. وسبق أن ألمح الأمير تركي الفيصل، الرئيس السابق للاستخبارات السعودية إلى احتمال أن تسعى المملكة لامتلاك أسلحة نووية نظرا لفشل العالم في إقناع إسرائيل وإيران بالتخلي عنها. وقد عززت الرياض في السنوات الأخيرة بشكل واضح مشترياتها من العتاد العسكري وأبرمت في نهاية 2010 أكبر صفقة تسلح مع واشنطن شملت شراء عشرات الطائرات والمروحيات بقيمة حوالي 60 مليار دولار، كما عقدت العام الماضي صفقة بقيمة 6,7 مليارات دولار لشراء طائرات نقل وتموين أمريكية.