الرئيس المشاط يعزّي في استشهاد السيد هاشم صفي الدين
سياسي أنصار الله: هذه التضحيات تعكس ثبات الموقف وسلامة الرؤية
موقع أنصار الله – صنعاء – 20 ربيع الآخر 1446هـ
عبر فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى عن بالغ الأسى في استشهاد المجاهد الكبير سماحة العلامة السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب ورفاقه بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء والجهاد توجها بالشهادة في سبيل الله.
وقال الرئيس المشاط في برقية العزاء: إننا إذ نبارك للقائد الكبير نيله وسام الشهادة على طريق القدس نتوجه بأحر التعازي وخالص المواساة إلى أسرته الكريمة وإلى حزب الله والمجاهدين من كوادره وإلى الشعب اللبناني والأمة الإسلامية جمعاء”.
وأكد الرئيس أن استشهاد هذا المجاهد الكبير لا يعني انتهاء المعركة، بل إن دماءه الزكية ستزيد المجاهدين إصراراً وعزماً وتصميماً وتفانياً وثباتاً على مواصلة السير على خط الشهداء في مواجهة العدو الصهيوني المجرم حتى تحقيق النصر الموعود بإذن الله.
وجدد الرئيس التأكيد على وقوف اليمن الكامل إلى جانب الشعب اللبناني في معركة الدفاع عن النفس وإسناد غزة، مضيفا أننا على يقين بأن النصر بإذن الله حليف المجاهدين في محور المقاومة والجهاد، وأن ما ينتظر كيان العدو الصهيوني وداعميه هي الهزيمة الماحقة بإذن الله.
أقدس التضحيات
في ذات السياق بعث المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الأربعاء، برقية عزاء نعزي للمقاومة الإسلامية اللبنانية والشعبين اللبناني والفلسطيني وأمة الإسلام في استشهاد القائد الجهادي الكبير السيد هاشم صفي الدين الذي أمضى حياته مجاهدا عظيما ومؤمنا ومقاوما شجاعا في وجه العدو الصهيوني.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله أن الشهيد صفي الدين أمضى حياته مدافعا عن لبنان وفلسطين حتى آخر لحظة في حياته الشريفة، لافتا إلى أن الشهيد صفي الدين كان خير سند ومعين لسيد شهداء المقاومة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه طوال مسيرة حياتهما الجهادية.
وأكد أن الشهيدين صفي الدين ونصر الله ضربا أروع الأمثلة في الإيمان والأخوة والجهاد والتضحية والفداء حتى استشهدا في سبيل الله على طريق القدس وفلسطين. لافتا إلى أن التضحيات الكبيرة التي يقدمها حزب الله دفاعا عن غزة وانتصارا لمظلوميتها لن تضيع عند الله، فدماء حزب الله الطاهرة قُدمت في سبيل أقدس وأعظم وأعدل قضية وهي القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن تضحيات حزب الله تعكس ثبات وصدق الموقف وسلامة الرؤية وصوابية التوجه في زمن الخذلان والهوان العربي المقيت
وثمن المكتب السياسي لأنصار الله، عاليا الدور الكبير والتاريخي لحزب الله في نصرة القضية الفلسطينية وفي الدفاع عن لبنان وسيادته والدفاع عن الأمة كلها. كما ثمن الضربات المسددة لحزب الله في عمق العدو الإسرائيلي والبطولات التي يقوم بها مجاهديه في الميدان.
وجدد التأكيد على التضامن الكامل مع المقاومة الإسلامية اللبنانية والشعب اللبناني وحقهم في الرد المشروع على كل جرائم العدو الصهيوني. كما جدد العهد والوفاء للشهداء القادة الذين ارتقوا على طريق القدس في فلسطين ولبنان.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله أن القوات المسلحة اليمنية ماضية في مرحلة التصعيد مع العدو الصهيوني انتصارا لغزة وأهلها. مضيفا أن عمليات القوات المسلحة لن تتوقف حتى تتوقف جرائم الإبادة الصهيونية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.