كوريا الشمالية تهدد سيول “باختفاء الجنوب للأبد” إذا كررت اختراق سيادة أجوائها
موقع أنصار الله – متابعات – 25 ربيع الآخر 1446هـ
أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الإثنين، بأن تحقيقا “أثبت” أن الجيش الكوري الجنوبي أرسل طائرة بلا طيار فوق بيونغ يانغ لإلقاء منشورات دعائية، واصفة ذلك بأنه انتهاك للسيادة.
واتهمت كوريا الشمالية المسلحة نوويا سيول بإرسال طائرات بلا طيار إلى مجالها الجوي ثلاث مرات، وهو ما نفاه الجيش الكوري الجنوبي.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن وزارة الدفاع الكورية الشمالية فككت وحدة التحكم من بقايا “طائرة بلا طيار معادية” محطمة وحللت خطتها للطيران وسِجلّها.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن التحليل “أثبت أن الطائرة بلا طيار التابعة للعصابات العسكرية لجمهورية كوريا… توغلت في عاصمة جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية”، مشيرة إلى كلا البلدين باسمَيْهما الرسميَّين.
وأظهر رسم توضيحي نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية مسار رحلة الطائرة بلا طيار بدءا من جزيرة باينغنيونغ الكورية الجنوبية وهبوطها في بيونغ يانغ بعد عبورها البحر الغربي لشبه الجزيرة الكورية.
وقالت الوكالة “المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني أكد مرة أخرى أن التحذير الأخير للاستفزازات السياسية والعسكرية الخطيرة والمتهورة التي تقوم بها العصابات العسكرية الكورية الجنوبية والتي تجاوزت حدود الصبر، قد تم توجيهه”.
وشددت على أنه إذا حدث توغل مرة أخرى، فإن الجنوب “سيختفي إلى الأبد بسبب الهجوم الذي ستشنه جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية من دون رحمة”.
وأصدرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي المتمتعة بنفوذ، بيانا منفصلا قالت فيه إن بيونغ يانغ لن ترسل طائرات بلا طيار إلى الجنوب.
ولكن في حال حدوث موقف كهذا، قالت كيم يو جونغ إنها “تود أن ترى كيف تنبح الكلاب القذرة في سيول. وقد يشعر العالم أيضا بفضول حيال ذلك”.
ونفى الجيش الكوري الجنوبي أن تكون بلاده قد أرسلت أي طائرات مسيّرة إلى الشمال، لكن سيول آثرت لاحقا عدم التعليق.
وتراجعت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، وصولا إلى إعلان كيم جونغ أون في وقت سابق من هذا العام أن كوريا الجنوبية هي “العدو الرئيسي” لبلاده.