تحالف قوى الشر
من جديد بدأت قوى الجهل والتخلف القائمة على الايديولوجيه الوهابية التكفيرية بالتحالف مع قوى الرجعية والهمجية القائمة على العصبية القبلية والحمية الجاهلية بالتحالف فيما بينها ضد أنصار الله أو ما يعتبر خط الممانعة والمقاومة تلك القوى الظلاميه التي تعيش على التكسب باسم الدين في اليمن والمنطقة والتي تُعدها القوى الدولية نقاطاً متقدمة لها في بلدان العالم الإسلامي والمتمثلة في تلك البؤر التي تتواجد فيها بعض الطفيليات التي نمت على أموال الزكاة التي تتدفق من أوساخ أموال الخليجين التي لا يُطعمون بها جائعا في فلسطين ولا يكسون بها عاريا في قارة إفريقيا ,, بذور تنظيمات الإرهاب في اليمن والعالم التي تتكاثر فيها التي صنعت على أعين الامريكين تجد لها أماكن في بلد كاليمن وغيرها من دول العالم الإسلامي باموال السحت السعودية التي نبت عليها كثيراً من اللحم ,, السلفية الدماغوجيه التقت مصالحها كما هي عادتها مع قطاع الطرق من نهابي الأرض وقمائم القبيلة التي تصر على أن تشن حروبها على أنصار الله بعد أن تقطَعت بهم السبل وانقطعت عليهم طرق تهريب الحشيش والمخدرات إلى الأراضي السعودية التي تستقبل كل سموم الأرض لتبيعها من شبابها لإبقائهم تحت تأثير الهروين إلى ما تشاء تلك العجائز في مملكة آل سعود .. التحالف القديم الجديد يطل علينا بقضه وقضيضه كلما تقاطعت مصالح الكبار من تجار المخدرات والحشيش في أركان النظام اليمني المتهرئ والموبوء بمرض عشق السلطة والتسلط مع مصالح أبناء صعده الشرفاء الذين يقدمون ابلغ الدروس في الحرية والشرف متحدين كل الإغراءات المادية والمعنوية التي تنصبها سلطات الظلمة والمتعجرفين في صنعاء ,,هذا التحالف الذي أنشأته قوى الشر لمحاولة طمس الحق والتعتيم على الحقيقة بشقيه الديني الأيدلوجي القائم على الأفيون المخدر من كتب الدجل والكذب والافتراء على الله ورسوله والتي تلقى رواجا في دور الحديث التي بنيت خصيصا لهذا الغرض سواء في دماج أو في غيرها من الأقبية التي اختارتها الاستخبارات بعناية منذ تأسيسها لكي تبث سمومها وتنشر أباطيلها وتنمي عليها جيلا فاقدا للعقل والأحاسيس الانسانيه يمكنها أن تسوق مخرجات تلك الدور كقطعان الأنعام إلى أي مكان تريد أن تخوض فيها حربا أو تنشر فيها الفوضى كما هو حاصل في سوريا والعراق ,,أما الشق الثاني من هذا التحالف فهو الشق القبلي الذي يتدثر باسم القبيلة وأعرافها وتقاليدها رغم أن جميع عناصر ذلك الاتجاه هم من المنبوذين اجتماعيا والمطرودين من قبائلهم لكثرة جرائمهم وتهكماتهم على أبناء تلك القبائل والتي لا تقوم حياتهم إلا على تهريب الحشيش وحبوب المخدرات التي تباع في دول الخليج وهي المهنة التي فقدوها بعد ان صارت معظم طرق التهريب تلك تحت إشراف أنصار الله في محافظة صعده ,, مصالح تلك العصابات تضررت بشكل أو بآخر مع وجود الصرامة في ضبط الطرق المؤدية من والى السعودية .
الدولة التي عودتنا على أنها لا ترعى حرمة لا للجار ولا للصديق لان أمرها ليس بيدها ولا بيد أبناءها فدفة الحكم تدار من تل أبيب وواشنطن وهي لا تعترف بجميل ولا تؤمن إلا بما يحقق مصلحة العدو الإسرائيلي في المنطقة لأنها تربط وجودها بمصالح إسرائيل والدول الغربية وبالذات حاميتها الولايات المتحدة الامريكيه ,,,, الفضائح التي انهالت على حكومة ما يسمى بالوفاق ورئيسها هادي تجبرهم على الصمت إن لم يقوموا هم بالزج بالجيش في وجه الثورة التي يدعمها الحوثي بقوة لكنها أي الدولة مضطرة للسكوت على ما تقوم به تلك العناصر التي تحركها السفارة الامريكيه ففيها ما يكفيها وهي في عين القناصة الأمريكي الذي لا يرحم فهي ستكون محظوظة إذا أجلت الاغتيالات ضد كبار الضباط وأفراد الجيش ولو إلى اجل مسمى هي نفس الفترة التي تقوم بها تلك الجهات بما رسم لها من دور في الشمال ضد أنصار الله وستكون ممتنة لها إذا زودت تلك العناصر بالأسلحة والذخائر التي تستهلكها في تلك الحرب المفروضة على أنصار الله .
لاشي جديد يمكن ان يكون طارئا هذه المرة سوى ا ن آل الأحمر هم من ستتغير مواقعهم من وسطاء بين المتحاربين إلى أمراء على رقعة الشطرنج التي بدأت تضيق عليهم فيها المساحة التي يناورون منها فهم كلما ازدادوا حقدا على أبناء صعده والمسيرة القرانيه كلما تحولوا إلى بيادق تتساقط بين يدي الملك دون أي اثر ايجابي لهذا التساقط ,,من وجهة نظر أخرى لا يؤمن بها الكثير من المحللين ولا من راسمي الخرائط لمثل هذه الحروب بعكس السيد عبد الملك ومن معه تحت راية الموت لأمريكا والتي لا يؤمن بها من يشن العدوان على بناء صعده ان هذه الحروب التي تفرض من طرف التكفيريين لا يمكن أن ينتصر فيها المعتدي و العبرة بالأخير لان " العاقبة للمتقين " كما أن " لله عاقبة الأمور "..فكم من المعارك التي فُرضت عليهم دون أن يكون هناك تكافؤ ولو بالحد الأدنى لكنهم في الأخير خرجوا منها وهم أكثر قوة وأكثر خبرة برؤوس مرتفعه وهامات لا يحنيها أي عدو,,,