السعودية ترفع حالة التوتر في سوريا عبر التكفيريين قبل جنيف 2
قررت السعودية رفع حالة التوتر في سوريا قبل جنيف 2، ووجدت المملكة التي تدعي انها عربية أن افضل وسيلة لذلك هي رفع وتيرة التفجيرات الدموية التي تؤدي إلى مزيد من التوتر وتفجير الأوضاع، حيث ترى السعودية أن كل من يؤيد بشار الاسد هو عدواً لها، ومن لا يقف ضده هو عدوا لها، وبالتالي فإن كل السوريين المدنيين الذين يؤيدن الاسد هم أعداء السعودية و”الثورة” السورية ولا مانع في قتلهم والتخلص منهم.
وقد توصلت الاستخبارات السعودية الى ان افضل وسيلة لتخريب جنيف 2، هي برفع وتيرة التفجيرات الدموية التي تخيف السوريين الذين سينشقون عن نظامهم ويؤيدون المعارضة من اجل الخلاص، لأن التفجيرات ستؤكد لهم انهم لن يعيشوا بامان في ظل وجود النظام السوري، وكانت تحاول تركيا لعب هذا الدور في السابق مع “الجيش الحر” لكنها لم تنجح، لذلك قررت السعودية امر “جبهة النصرة” بالقيام بهذا دون رحمة.
لقد أمر رئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان وفق معلومات “الخبر برس” زهران علوش قائد ما يسمى “جيش الإسلام”، التنسيق مع كافة المجموعات الاسلامية بما فيها “جبهة النصرة” لوضع المزيد من التفجيرات والسيارات المفخخة في العاصمة دمشق كتمهيد لإحتلال العاصمة، ووضع متفجرات تحدث رعباً في صفوف السوريين في كافة المحافظات السورية، في حمص وحلب وحماه ودير الزور، دون أي رحمة على مدى شهر تقريباً على أن يكون هناك في كل يوم تفجير”.
وتؤكد المعلومات أن السعودية دفعت مليون دولار لجبهة النصرة وبعض المجموعات المسلحة من اجل القيام بتفجيرات ضخمة، في دمشق العاصمة والمحافظات الرئيسية، كما قدمت 300 الف دولار لزهران علوش المعروف بتوجهاته الاميركية كعربون عمل وتعاون، من اجل تنفيذ هذا المخطط، وقد امرت المخابرات السعودية ان يتم تفخيخ السيارات بـ 300 كلغ متفجرات كحد ادنى، وانه يجب تنفيذ هجمات ضخمة بطن واكثر من المتفجرات لقتل اكبر عدد من المؤيد للنظام السوري”.
وتشير معلومات الى ان السعودية اخذت من الاميركيين ضوء اخضر، حيث قررت الادارة الاميركة ارضاءها في هذه الايام، نتيجة الحاجة الاميركية الاقتصادية للسعودية، وحاجة اميركا في تطبيق سياساتها عبر السعودية، حيث يبدو ان مؤتمر جنيف هو العوبة اميركية سعودية، كما ان أميركا تعمل على ارضاء السعودية في الملف النووي الايراني، لان السعودية ابدت امتعاضاً كبيراً من التقارب الاميركي الايراني، لذلك قررت تخريب الاوضاع في سوريا وايصالها الى اقصى الدرجات”.