12 مسيرة حاشدة بمحافظة مأرب تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
موقع أنصار الله – مأرب – 29 ربيع الآخر 1446هـ
شهدت محافظة مأرب اليوم الجمعة ، 12 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وإعلانا للجهوزية والاستنفار لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني.
وردد المشاركون في مسيرة “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني” بمديرية الجوبة الهتافات المؤكدة على الموقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ومواجهة أي تصعيد أمريكي بتصعيد أقوى وأشد.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة حاشدة بمشاركة محافظ المحافظة علي طعيمان، أشادوا فيها بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية وكذا عمليات حزب الله التي تكبد العدو خسائر فادحة.
ونظم أبناء المربع الشمالي مسيرة حاشدة بساحة مجزر، أكدوا فيها وقوف الشعب اليمني إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لتحرير الأراضي المحتلة من الاحتلال الصهيوني.
وشهدت مديرية حريب القراميش ثلاث مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والعمود، أكد المشاركون فيها الجهوزية العالية لمواجهة مؤامرات العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني ضد الشعب اليمني نتيجة مواقفه المشرفة في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وخرج أبناء مديرية بدبدة في مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، جددوا فيهما التأكيد على الحضور المستمر في الميادين والساحات ومختلف الأنشطة التعبوية بلا كلل أو ملل مع غزة ولبنان حتى النصر.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد والمحجزة مسيرات حاشدة، تنديدا باستمرار جرائم العدو الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة للشهر الثالث عشر على التوالي، وامتدادها إلى الضفة الغربية ولبنان، بدعم ورعاية أمريكية غربية.
وأشاد بيان صادر عن المسيرات بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي تُلحق بالعدو خسائر كبيرة، وكذا عمليات حزب الله المنكلة بالعدو الصهيوني والتي أفشلت مخططاته الإجرامية وهجماته الظالمة ضد لبنان.
وبارك البيان للأخوة في حزب الله اختيار سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً للحزب خلفاً لشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله.. مؤكدا الوقوف إلى جانب الشيخ نعيم قاسم والمجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الإسرائيلي المجرم.
وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي الذي فشل الأعداء على مدى أكثر من عام في إيقافه أو التأثير عليه بكل عدوانهم ومؤامرتهم، والاستعداد والجهوزية لأي تصعيد أو مؤامرات تستهدف هذا الموقف الذي لن يتراجع اليمنيون عنه مهما كانت الأثمان والمخاطر.
وخاطب البيان المتشدقين بالسلام ” إن من عجز عن حماية الأونروا في فلسطين، واليونيفيل في لبنان، هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب، فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة”.