11500 أسير وأسيرة يعانون من البرد القارس في سجون العدو
موقع أنصار الله – فلسطين – 2 جمادى الأولى 1446هـ
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، “إن 11500 أسير وأسيرة يعانون من البرد القارس في سجون العدو”، مشيرةً إلى أن العدو الإسرائيلي يمنع دخول وسائل التدفئة والملابس الشتوية الدافئة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.
وأضافت الهيئة في بيان صحفي اليوم الاثنين: “إن الأسرى لا يملكون الأغطية الشتوية ومحرومين من إدخال ملابس جديدة دافئة تقيهم برد فصل الشتاء الذي دخل على الأسرى في أقسى فترة اعتقال مرت عليهم منذ أعوام طويلة حيث البرد القارس ينخر أجسادهم وخاصة المرضى منهم، وكبار السن.
وأوضحت أن ما زاد الوضع سوءا، قيام إدارة سجون العدو بخلع كافة شبابيك غرف الأسرى ما زاد معاناة الأسرى وشعورهم بالبرد بشكل كبير ما زاد من فرص إصابة العديد منهم بالأمراض الموسمية والأوجاع شبه الدائمة في العظام والمفاصل والمعدة نتيجة البرد في فترات الصباح الباكر والليل”.
وأشارت إلى أن معظم الأسرى قلقين من دخول فصل الشتاء وخاصة في سجون العدو الواقعة في المناطق الصحراوية الأكثر برودة الشتاء خلال الليل وفي الصباح الباكر، واشتكى معظمهم لمحامي الهيئة من عدم استجابة إدارة السجون لإدخال الملابس والأغطية مطالبين كافة المؤسسات الحقوقية بالضغط على إدارة مصلحة السجون لإدخال الملابس الصوفية والأغطية والفرشات الشتوية في ظل امتلاكهم لغيار صيفي واحد عقب منع العدو الأسرى من أبسط حقوقهم في ارتداء ملابس نظيفة بعد السابع من أكتوبر الماضي ومنعها إدخال مواد الاستحمام والتنظيف للأسرى الذين نهشهم مرض “الجرب”.
وقالت الهيئة: “يصادر السجانين وسائل التدفئة إن وجدت وأي أغطية تساعد في ابعاد صقيع الشتاء عن أجسادهم الهزيلة بسبب رداءة الطعام كما ونوعا حيث تقدم الوجبات باردة ونيئة”.
وأضافت: “ويبقى التساؤل قائما ماذا سيفعل الأسير الفلسطيني الذي يملك لباسا صيفيا واحدا قضى فيه طيلة فصل الصيف بالتزامن مع دخول فصل الشتاء بلا ملابس أو أغطية أو شبابيك تمنع دخول أمطار الشتاء وبرودة الطقس ما يتيح أن يتحول أي أسير لم ينهشه مرض “الجرب إلى أسير مريض بسبب برودة الطقس وقساوة الشتاء”.