أبناء دماج الأصليين …التكفيريون الأجانب ليسوا طلاب علم مطلقاً بل حملة سلاح وقتلة ومثيري الفتن

فيما تواصل العناصر التكفيرية اعتداءاتها على المواطنين بعد ان رفضت اللجنة الرئاسية، أعرب أبناء المناطق المجاورة لدماج ممن تضرروا من اعتداءات ما يسمى بطلاب العلم عليهم انهم ليسوا أكثر من امتداد للمشاريع الأمريكية الدموية في العراق وسوريا وانما جعلوا من العلم اسما لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية في اليمن وأصبح من الواضح اليوم ان العناصر التكفيرية المتعددة الجنسيات بدماج لها امتدادها بتلك الجماعات التكفيرية الدموية في سوريا والعراق حيث تبين ذلك من خلال الاعمال التخريبية التي تمارسها تلك العناصر بحق أبناء المنطقة من سطو على بيوتهم ومزارعهم وكذلك تهجير أغلبهم من بيوتهم .
وهنا يثبت أبناء المناطق المجاورة ان توافد الأجانب الى دماج ليس بغرض طلب العلم كما تروج بعض وسائل الاعلام وما ذلك المصطلح الا عباءة لتنفيذ أهدافها الاجرامية والمقيتة والاعتداءات التي يقومون بها ويرتكبونها بحق أبناء المنطقة خير شاهد ودليل على زيف مايدعون من انهم طلاب علم وإنما هم طلاب فتنة وحملةليس للعلم بل للأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.
كما رفض أبناء دماج الأصليين أن يطلق على ما يسمى دار الحديث بهذا الاسم بل هو على حد قولهم ثكنة عسكرية مسلحة متنوع الجنسيات والسلاح.
 كما لم تقتصر اعتداءات العناصر التكفيرية الأجنبية على دماج بل امتدت لتصل إلى مناطق جديدة محاولين تأجيج الصراع في أكثر من جبهة كما هو الحال في منطقتي العشة والقطعة، فضلاً عن تواصل أعمال التقطعات على الطريق الواصل بين صعدة وصنعاء منذ أكثر من شهرين، وخصوصاً بعد تبني قيادات من آل الأحمر دعم هذه الجماعات وتمويلها بالسلاح.

قد يعجبك ايضا