“الأورومتوسطي” يكشف عن جرائم إعدامات ميدانية ينفذها العدو الصهيوني شمال قطاع غزة

موقع أنصار الله – متابعات – 14 جمادى الأولى 1446هـ

كشف المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان، عن جرائم إعدامات ميدانية وتجويع وتهجير قسري ينفذها “جيش” العدو الصهيوني في شمالي قطاع غزة.

وقال المرصد” الأورومتوسطي”: “وثقنا عشرات جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية الجديدة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد عدد كبير من المدنيين شمالي قطاع غزة ضمن عدوانها المتصاعد”.

وأشار إلى أن “جيش” العدو الصهيوني يواصل منذ 43 يومًا تنفيذ اقتحامه وهجومه العسكري الثالث ضد شمالي القطاع وسكانه مرتكبًا فظائع مشينة تشمل قتل المدنيين وترويعهم وطردهم من منازلهم بالقوة وتهجيرهم.

وأضاف: “شملت الجرائم الإسرائيلية قصف المنازل على رؤوس ساكنيها وقتلهم جماعيا وقتل النازحين في مراكز الإيواء واستهداف التجمعات والمركبات دون أي مبرر”.

وتابع: “كما وثقنا قتل جيش الاحتلال المدنيَين “خالد الشافعي” (58 عامًا) ونجله البكر “إبراهيم” (21 عامًا) بعد إطلاق النار تجاههما داخل منزلهما أمام أفراد أسرتهما في بلدة بيت لاهيا يوم الأربعاء”.

وأفاد، بأن شهادات العائلة أكدت أن قوات إسرائيلية أطلقت النار على الشافعي ونجله بمجرد دخولها إلى منزلهما حين كانوا واقفين في جانب الغرفة ما أدى لقتلهما دون أن يحرك أحد منهما ساكنًا.

وأوضح، أن آلاف الفلسطينيين المحاصرين في شمالي قطاع غزة يعانون من الجوع والخوف ومن يُصب منهم يتعذر غالبًا نقله للعلاج ليتوفى عدد كبير منهم ببطء بسبب عدم توفر الرعاية الطبية المنقذة للحياة.

وزاد: “وثقنا وجود عشرات الضحايا ممن استشهدوا تحت الأنقاض بعد قصف منازلهم ولم تتوفر طواقم طبية أو دفاع مدني لإنقاذهم في ظل منع الاحتلال الفرق الإنسانية في شمال غزة من العمل منذ 25 يومًا”.

وشدد على أن تلكؤ المنظومة الدولية عن اتخاذ قرارات حاسمة تجاه مجازر الكيان الصهيوني في قطاع غزة وخاصة في شماله يجعلها شريكة في تلك الجرائم ويمثل ضوءًا أخضر للاحتلال للمضي قدمًا في تصعيد جريمة الإبادة الجماعية.

وطالب، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ مئات الآلاف من سكان شمالي غزة ووقف جريمة الإبادة الجماعية وفرض حظر أسلحة شامل على الكيان الصهيوني ومساءلته ومعاقبته على جرائمه.

 

قد يعجبك ايضا