إدارة تنمية المرأة بالهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء تدشن مهرجان الشهيد

موقع أنصار الله – صنعاء – 15 جمادى الأولى 1446هـ

دشنت الإدارة العامة لتنمية المرأة بالهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء اليوم بصنعاء ، فعاليات “مهرجان الشهيد” بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
وفي المهرجان ألقت مديرة إدارة تنمية المرأة أسماء غمضان ، كلمةً ترحيبية بالحاضرات من أسر الشهداء العظماء ، مشيرةً إلى التضحيات الجسيمة والمواقف المشرفة التي قدمها الشهيد والتي يجب أن نستلهم منها الثبات والعزة والكرامة وروحية الإباء والعطاء لاستكمال هذا الدرب الجهادي الذي خطته دماء الشهداء ورسمت طريق المجد.
وأوضحت أنه هذا العام نحيي المناسبة في ظل ظروف استثنائية وفي منعطف كبير تمر به الأمة الإسلامية بعد عملية طوفان الأقصى وما أعقبها من عدوان صهيوني غاشم على غزة ولبنان وجرائم القتل للمدنيين العزل وتدمير كل مقومات الحياة وتشريد وإبادة جماعية في خضم مواجهة لأعتى طغاة الأرض أعداء الإسلام والمسلمين.
وأكدت أننا اليوم ونحن نحيي هذه المناسبة نقدم كل معاني الإعزاز والإجلال لكل آباء وأمهات وزوجات وأبناء الشهداء وجميع أقاربهم والسائرين على دربهم ، وأن أعظم معاني الوفاء لهم هو الاستمرار بالسير على نهجهم بفخر واعتزاز.
من جانبها أشارت أم الشهيد محمد إبراهيم في كلمتها بالمناسبة ، إلى دور أم الشهيد في الدفع بأبنائها نحو ساحات الجهاد ملبياً لنداء الله وتصدياً لأعداء الله والوطن ، منوهة بأن صبر أمهات الشهداء هو في طريق بناء مجتمع مجاهد واعٍ لمخططات الأعداء الرامية للنيل من ديننا وأوطاننا ، فكانت تلك التضحيات شاهدة على صبر أسر الشهداء وتعبيرًا للبذل بكل غالٍ في سبيل الله ونصرة للمستضعفين وعزة للمسلمين.
بدورها عبرت إبنة الشهيد طه المسوري عن عظمة دماء الآباء من الشهداء وأنها لبنة في صرح الإسلام ، معاهدةً دماء أبيها للمضي قدمًا على هذا النهج القويم الذي يربي أجيالًا إيمانية جهادية حيال كل تلك المؤامرات الصهيوأمريكية بأذرع العملاء والخونة التي تستهدف الأوطان ولا سيما وطننا الغالي.
تخلل الفعالية فقرات إنشادية ومسرحية معبرة عن المناسبة وكذا ريبورتاج تعريفي عن مهرجان الشهيد الذي يجسد عظيم التضحيات.
وخلال تدشين المهرجان تم افتتاح معرض “الجهاد المقدس” صور ومجسمات للشهداء تضمن مراحل انطلاق المشروع القرآني والحروب الست على صعدة وصولاً إلى العدوان الذي شنه تحالف العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي على اليمن و”عملية طوفان الأٌقصى”، في السابع من أكتوبر ودور جبهات الإسناد في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته.
واحتوى المعرض أيضًا على صور ومجسمات لعدد من قيادات وثوار السابع من أكتوبر ومحور المقاومة من جبهة الإسناد في اليمن والعراق ولبنان وإيران، بالإضافة إلى أقسام تضم مجسمات لمعدات التصنيع الحربي والعسكري المحلي من مختلف الصناعات العسكرية.

قد يعجبك ايضا