خلال 410 أيام.. (3,838) مجزرة للعدو الإسرائيلي خلّفت(54,972) شهيداً ومفقوداً في قطاع غزة

يواصل كيان العدو الصهيوني مجازره الوحشية بحق الشعب الفلسطيني لليوم 410، أثبت العدو خلال هذه المدة جدارته في سفك الدماء ومسح المدن السكنية، وقصف المستشفيات والمدارس وخيام النازحين، فالكيان الصهيوني منذ يومه الأول قام على الإجرام والوحشية وانعدام الإنسانية.

“‏المكتب الإعلامي الحكومي بغزة نشر تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 410 على التوالي.

وقال الإعلامي الحكومي، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء: إن العدو الإسرائيلي ارتكب (3,838) مجزرة في قطاع غزة، أدت لـ (54,972) شهيداً ومفقوداً.

 

وأفاد بالإحصاءات التالية:

◻️ (17,492) شهيداً من الأطفال.

◻️ (211) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية.

◻️ (825) طفلاً استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام.

◻️ (1369) عائلة فلسطينية قتل العدو الإسرائيلي جميع أفرادها ومسحها من السجل المدني.

◻️ (41) استشهدوا نتيجة سو التغذية ونقص الغذاء والمجاعة.

◻️ (11,979) شهيدة من النساء.

◻️ (1054) شهيداً من الطواقم الطبية (وزارة الصحة).

◻️ (86) شهيداً من الدفاع المدني.

◻️ (188) شهيداً من الصحفيين.

◻️ (706) رجال شرطة وتأمين مساعدات قتلهم العدو الإسرائيلي.

◻️ (141) جريمة استهداف لرجال شرطة وتأمين مساعدات.

◻️ (7) مقابر جماعية أقامها العدو الإسرائيلي داخل المستشفيات

◻️ (520) شهيداً تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.

◻️ (104,008) جرحى ومصابين وصلوا إلى المستشفيات. (وزارة الصحة).

◻️ (398) جريحاً ومُصاباً من الصحفيين والإعلاميين.

◻️ (70%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء

◻️ (204) مراكز للإيواء والنزوح استهدفها العدو الإسرائيلي.

◻️ (10%) فقط من مساحة قطاع غزة يطلق عليها الاحتلال “مناطق إنسانية”.

◻️ (35,060) طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.

◻️ (3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.

◻️ (196) يوماً على إغلاق آخر معبر في قطاع غزة.

◻️ (12,400) جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.

◻️ (12,500) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.

◻️ (3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.

◻️ (1,737,524) مصاباً بأمراض معدية نتيجة النزوح.

◻️ (71,338) حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي بسبب النزوح.

◻️ (60,000) سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.

◻️ (350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية.

◻️ (6,400) معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية.

◻️ (319) حالة اعتقال من الكوادر الصحية (تم اغتيال 3 أطباء منهم داخل السجون).

◻️ (40) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.

◻️ (2) مليون نازح في قطاع غزة.

◻️ (100,000) خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين.

◻️ (208) مقرات حكوميةٍ دمرها العدو الإسرائيلي.

◻️ (131) مدرسة وجامعة دمرها العدو الإسرائيلي بشكل كلي.

◻️ (346) مدرسة وجامعة دمرها العدو الإسرائيلي بشكل جزئي.

◻️ (12,700) طالب وطالبة قتلهم العدو الإسرائيلي خلال الحرب.

◻️ (785,000) طالب وطالبة حرمهم العدو الإسرائيلي من التعليم.

◻️ (754) معلماً وموظفاً تربوياً في سلك التعليم قتلهم الاحتلال خلال الحرب.

◻️ (141) عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً أعدمهم العدو الإسرائيلي.

◻️ (815) مسجداً دمرها العدو الإسرائيلي بشكل كلي.

◻️ (151) مسجداً دمرها العدو الإسرائيلي بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم.

◻️ (3) كنائس استهدفها ودمرها العدو الإسرائيلي.

◻️ (19) مقبرة دمرها العدو الإسرائيلي بشكل كلي وجزئي من أصل (60) مقبرة.

◻️ (2,300) جثمان سرقها العدو الإسرائيلي من العديد من مقابر قطاع غزة.

◻️ (160,000) وحدة سكنية دمرها العدو الإسرائيلي بشكل كلي.

◻️ (83,000) وحدة سكنية دمرها العدو الإسرائيلي غير صالحة للسكن.

◻️ (193,000) وحدة سكنية دمرها العدو الإسرائيلي جزئياً.

◻️ (86,600) طن متفجرات ألقاها العدو الإسرائيلي على قطاع غزة.

◻️ (34) مستشفى أخرجها العدو الإسرائيلي عن الخدمة.

◻️ (80) مركزاً صحياً أخرجه العدو الإسرائيلي عن الخدمة.

◻️ (162) مؤسسة صحية استهدفها العدو الإسرائيلي.

◻️ (134) سيارة إسعاف استهدفها العدو الإسرائيلي.

◻️ (206) مواقع أثرية وتراثية دمرها العدو الإسرائيلي.

◻️ (3,130) كيلو متر أطوال شبكات الكهرباء دمرها العدو الإسرائيلي.

◻️ (125) عدد محولات توزيع الكهرباء الأرضية المدمرة.

◻️ (330,000) متر طولي شبكات مياه دمرها العدو الإسرائيلي.

◻️ (655,000) متر طولي شبكات صرف صحي دمرها العدو الإسرائيلي.

◻️ (2,835,000) متر طولي شبكات طُرق وشوارع دمرها العدو الإسرائيلي.

◻️ (39) منشأة وملعباً وصالة رياضية دمرها العدو الإسرائيلي.

◻️ (717) بئر مياه دمرها العدو الإسرائيلي وأخرجها عن الخدمة.

◻️ (86%) نسبة الدمار في قطاع غزة.

◻️ (37) مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، عدوانه على قطاع غزة، للعام الثاني على التوالي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

 

إعدام 1000 طبيب

 

وزارة الصحة الفلسطينية، قالت اليوم الثلاثاء، إن جيش العدو الإسرائيلي يُواصل استهداف المنظومة الصحية بشكل كامل في جميع محافظات قطاع غزة. مبينة أنه دمّر عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وأخرجها عن الخدمة.

وأكدت وزارة الصحة في مؤتمر صحفي لها،  ألقاه الدكتور مروان الهمص؛ مدير عام المستشفيات الميدانية، أن العدو يتعمد استهداف الطواقم الطبية، مبينة أنه “أعدم حتى الآن أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر من الكوادر الصحية”.

ولفت “الهمص” النظر إلى أن العدو الإسرائيلي استهدف ودمر مستشفى أبو يوسف النجار بمحافظة رفح في إطار استهداف المنظومة الصحية في قطاع غزة. وأوضح: “جيش العدو  الإسرائيلي أرسل روبوتات تحمل أطناناً من المتفجرات، قامت بتدمير المستشفى الحكومي الوحيد في محافظة رفح”.ونبه إلى أن مستشفى “أبو يوسف” كان يقدم الخدمة الصحية والطبية لـ 300,000 إنسان.

 

مستشفى كمال عدوان يفقد جرحاه

من جهته قال مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، الثلاثاء، إنهم يفقدون يوميا أعدادا من المصابين بسبب نقص المستلزمات الطبية واعتقال الجيش الإسرائيلي 45 فردا من الكادر الطبي. يأتي ذلك مع قصف جيش العدو الإسرائيلي مجددا اليوم للطابق الثالث من المستشفى. وأوضح أبو صفية أن المنظومة الصحية في غزة تعمل في ظروف قاسية للغاية، وأن نقص المستلزمات الطبية وعدم سماح العدو الإسرائيلي بدخول وفد طبي جراحي للمستشفى يفاقمان الوضع ويجعلانهم عاجزين عن إنقاذ الجرحى.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي قصف مستشفى كمال عدوان أمس الاثنين، بينما كانوا يحاولون إنقاذ جريح داخل غرفة العناية المركزة. وتابع أن طبيبا يعمل بالمستشفى فقد 17 فردا من عائلته معظمهم أطفال ونساء إثر قصف الجيش الإسرائيلي منزله في محيط المستشفى، بينما فقد طبيب آخر 19 فردا من عائلته في قصف إسرائيلي بينما كان يعمل في قسم الطوارئ.

ولفت أبو صفية إلى أن المستشفى -الذي يقع في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع- أصبح يستقبل العديد من حالات سوء التغذية خاصة بين الأطفال والمسنين لنقص الطعام والمياه في شمال القطاع.

معاناة الدفاع المدني

الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة من جانبه أعلن، الثلاثاء، توقف عمل معظم مركباته في محافظة غزة لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.

وقال الدفاع المدني في بيان، إن كوادره “تعمل الآن فقط بقدرات مركبة صهريج واحدة للتزود بالمياه ومركبة إنقاذ واحدة”. وأضاف: “طواقمنا باتت منذ منتصف الشهر الجاري غير قادرة على الاستجابة لكثير من نداءات المواطنين والوصول إلى أماكن الحوادث والاستهدافات الإسرائيلية، وهذا ينذر أننا أمام كوارث ومشاهد إنسانية مؤلمة تضاف إلى معاناة شعبنا في قطاع غزة بفعل استمرار العدوان الإسرائيلي”.

وحذر الدفاع المدني من “اتساع وتكريس الكارثة الإنسانية في محافظة غزة بسبب استمرار نفاد الوقود لاسيما مع نزوح آلاف المواطنين من شمال القطاع وازدياد الحاجة للاستحابة الإنسانية في كافة المناطق”.

قد يعجبك ايضا